Abstract:
تم إجراء هذه الدراسه بولةية الخرطوم فى الفتره من 3002 م
الى 6002 م وذلك لتقوةيم أداء البيوت المحميه وعمل التوهصيات
اللمزمه لتحسين أدائها .شمل التقوةيم اجراء مسح ميدانى للتعرف على
الحاله الحاليه للبيوت من حيث أنواعها ،أشكالها ،نوع التبرةيد
والتهوةيه،البعاد والتجاهات و النباتات المزروعه ....الخ. كذلك تم
اجراء قياسات للعوامل البيئيه داخل البيوت لمعرفة كفاءة التشبع
الرطوبى عند الوسائد و التبرةيد الفعال للبيت وكفاءة الكثافه الضوئيه
و سرعة الهواء .
النتائج المتحصل عليها أوضحت أن البيوت المشيده بالعاهصمه
ليس لها مواهصفات مبنيه على نتائج دراسا ت عمليه وعلميه مما
ةيتطلب اجراء المزةيد من البحوث للتوهصل لنسب المواهصفات
المناسبه للحوال المناخيه بالعاهصمه القوميه وتبين
تمركزها بمدةينة بحرى ومعظمها مفرده والشكل الغالب بها هو
النصف دائرى والتجاه السائد هو شمال –جنوب . البيوت التى ةيزةيد
طولها عن 04 متر بلغت نسبتها 04 % .وفيما ةيختص بمواد بناء هياكل
البيوت تمثل المواسير المجلفنه نسبه عاليه والغطاء الغالب هو الغطاء
البلستيكى.تمزق الغطاء البلستيكى بفعل الرةياح 05 % من جملة
أسباب التمزق. البيوت المظلله 6.35% ، منها 13 %مظلله بالجير و
6.22 %مظلله بالشبك الخضر .أما من حيث لون الغطاء فاللون
البيض هوالغالب بالنسبه للجير والبنسبه للشبك فاللون الخضر
والسود والبرتقالى .ومعظم غطاء البواب الغالب هو الفاةيبرجل س
ةيليه البلستيك ثم الزجاج .
التبرةيد بالوسائد نسبته عاليه والوسائد الغالب استخدامها هى
الوسائد الورقيه.وةيشكل انقطاع الكهرباء الهاجس الكبير للتبرةيد وةيأتى
ترسب الملح ونمو الطحالب فى المرتبه الثانيه.وعادة ما تكون منافذ
التهوةيه معدومه.أما مكان تثبيت المراوح فالجهه الشماليه هى الغالبه
.وةيفضل معظم المستثمرةين مزراعة الطماطم ومن ثم الخيار .
أوضحت القياسات الميدانيه للكفاءات المختلفه أن كفاءة التشبع
الرطوبى فى بعض المناطق كانت منفخضه جدا وفى البعض
الخرمرتفعه .كما ان فعاةية التبرةيد كانت فى معظمها منخفضه .كفاءة
التشبع العاليه وجدت عندما استخدمت وسائد اللياف النباتيه مقارنة
بالوسائد الورقيه كما أن انخفاض كفاءة فعالية التبرةيد عزةيت للتسرب
الحرارى عبر الغطاء بالضافه لعوامل أخرى .الزةياده فى درجات
الحراره عن درجة الحراره الثلى كانت عاليه كما ان الفرق فى درجات
الحراره بين الوسائد والمراوح كانت فى مناطق منخفضه جدا وفى
أخرى مرتفعه بسبب تسرب الهواء نتيجة تمزق الغطاء البلستيكى
أماالكثافه الضوئيه فلقد كانت مرتفعه مما ةيؤدى الى ارتفاع الحمل
الحرارى وبالتالى درجات الحراره دخل البيوت أضف الى ذلك أن
سرعة الهواء وجدت اةيضا منخفضه مما سيحدث نفس ارتفاع الحراره
وبالتالى بيئه غير مناسبه للنباتات.الشكل النصف دائرى نتيجه للختلف
فى ارتفاعاته اتضح أنه لةيصلح للنباتات الطوةيله مثل الطماطم حيث
ةينتج عن ذلك انخفاض كبير فى النتاجيه .
التوهصيات التى توهصلت اليها الدراسه شملت اجراء البحوث حول
استخدام الغطيه واحتياجات التبرةيد والجهاد احرارى بالضافه الى
دراسات مستفيضه فى تصاميم البيوت ومواد البناء والبحث فى
الطرق التى تخفض من التكلفه والستفاده من الطاقه الشمسيه
.اةيضا القيام بدراسات مكثفه للصناعات القائمه والخاهصه بالبيوت
المحميه سواء أكان فى مجال الغطيه ،أنظمة التظليل ،الوسائد
والمراوح أنابيب ومنظومات الرى ........ألخ .كذلك شملت التوهصيات
التدرةيب المكثف للعاملين لرفع قدراتهم المعرفيه ومهاراتهم العمليه
فى تشغيل بيوت الزراعه المحميه بالكفاءة التى تتحقق النتاج
المنشود. كذلك هنالك توهصيه بعمل فتحات تهوةيه تفادةيا للحتبا س
الحرارى وذلك عند انقطاع التيار الكهربائى مع عمل اللمزم نحواغلق
الفتحات اغلقا محكما لتفادى تسرب الهواء عند تشغيل نظام التبرةيد
بعد عودة التيار مما ةيعن ضرورة وجود مولدات كهربائيه تكون فى
المواقع لتشغيلها عند الحاجه .من التوهصيات اةيضا بناء مركز
للمعلومات لتوفير المعلومات المناخيه والزراعيه ووضع الحصائيات
للنتاج فى البيوت المحميه وفقا للتكنلوجيا العالميه . اةيضا كانت هنالك
توهصيه فيما ةيخص شكل البيت المحمى حيث أوهصت الدراسه بالتوجه
نحو تشييد البيت النصف اسطوانى المحور)القائم( أوالبيوت المتصله
وذلك للستفاده منها عند مزراعة النباتات الطوةيله .