Abstract:
1) ناقشت هذه الدراسة مدى تأثير الوسيلة التعليمية المجسمة وأسس استخدامها ودور مهارات النحت في إنتاجها ، وما للوسيلة التعليمية من أهمية عظمى في إنتاج وتطوير الوسيلة التعليمية وما للوسيلة التعليمية المجسمة من كبير تأثير على الطفل ، خاصة في مرحل التمهيدي فهي مرحلة بناء المفاهيم عند الأطفال ، فنجد أن الطفل يتفاعل مع الوسيلة المجسمة ويدرك مدلولها بسرعة لانها تشرح المعاني وتفسير المفاهيم الجديدة للأطفال (فمن يرى لا يكمن يسمع) .
تناولت الدراسة أهمية الوسيلة المجسمة للأطفال وما لها من فوائد في شرح المفاهيم ، كما تطرقت الدراسة لتعريف المصطلحات الخاصة بالوسيلة التعليمية المجسمة واطلعت الباحثة على الدراسات السابقة التي قام بها الباحثون في هذا المجال وبدأ ان الباحثة من حيث أنتهي هؤلاء الباحثين .
كما تناولت الدراسة إجراءات البحث وما لهذه الدراسة من أهمية في مجال تسهيل عملية التعليم عند الأطفال .
وتوصلت الباحثة إلى النتائج الأتية :
1. الوسيلة التعليمية المجسمة تحقق كثيراً من الأهداف التعليمية للاطفال في مرحلة التعليم ما قبل المدرسي .
2. تضيف الوسيلة التعليمية المجسمة معارف ومفاهيم جديدة وترسخ المعاني في أذهان الأطفال .
3. إذا كان تصميم الوسيلة بالطريقة المثلى فإنه يحقق مطالب النمو العقلي ويضيف قيم حرفية وجمالية ومهارات حركية خلصت الباحثة من هذه الدراسة إلى أن الوسيلة التعليمية المجسمة أكثر فاعلية في التدريس وأسرع في الأستيعاب من غيرها من الوسائل الآخرى.