Abstract:
تحدد مشكلة البحث في السؤال التالي:
ما الأخطاء اللغوية الشائعة في مادة التعبير التحريري لدى تلاميذ وتلميذات الصف السابع بمرحلة التعليم الأساس بمدارس محلية ود حامد.
وتفرع من هذا السؤال الأسئلة التي أجابت عنها الباحثة، وهي:
1-ما أنواع الأخطاء الشائعة في كتابات التلاميذ والتلميذات بمدارس محلية ود حامد من واقع أدائهم في الكراسات.
ب- ما الأسباب التي تعود إليها هذه الأخطاء.
ج- كيف تتم معالجة هذه الأخطاء لدى التلاميذ والتلميذات.
أهداف البحث:-
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الأخطاء اللغوية الشائعة في مادة التعبير التحريري لدى تلاميذ وتلميذات الصف السابع بمرحلة التعليم الأساسي بمدارس قطاع ود حامد، والتعرف على أنواع الأخطاء في كتابات التلاميذ والتلميذات والتعرف على الأسباب التي تعود إليها هذه الأخطاء الشائعة ، وتقديم توصيات لمعالجة هذه الأخطاء الشائعة.
مجتمع البحث: تكون مجتمع البحث من جميع تلاميذ الصف السابع وتلميذاته في محلية ود حامد وقد بلغ عددهم 693 تلميذاً وتلميذة وقد استخدمت الباحثة في هذا البحث أداة واحدة وهي كراسات تعبير التلاميذ والتلميذات وقد تم تحليل الأخطاء اللغوية وتدوين نتائجها وقد استخدمت الباحثة النسبة المئوية لأنها تناسب أسئلة الدراسة وإجراءاتها .
وكان من أبرز نتائج البحث: أظهرت الدراسة إن أخطاء التلاميذ والتلميذات كانت في ثلاث مجالات وهي أخطاء إملائية وأخطاء أسلوبية وأخطاء نحوية. كما كشفت الدراسة إن أخطاء التلاميذ والتلميذات جاءت فوق مستوى الشيوع المعمول به في هذه الدراسة 25% فأكثر ) .
وبينت الدراسة أسباب وقوع التلاميذ والتلميذات في الأخطاء اللغوية في التعبير التحرير من خلال عمل الباحثة في المهنة وملاحظاتها.
وقد تم تصنيفها إلى أسباب تتعلق بالتلميذ، والمعلم، والمؤسسات التربوية والإعلامية وأسباب تعود إلى البيئة الاجتماعية.
وعلى ضوء هذه النتائج العامة للدراسة قدمت الباحثة بعض التوصيات منها:
إيلاء التعبير اهتماماً كبيراً من خلال تطوير أساليب التدريس وتدريب المعلمين وتطوير المناهج ، الحرص على أن تدريس اللغة العربية يتم بواسطة المعلمين المتخصصين فيها وذوي الخبرة ولا يكلف بتدريسها معلمي المواد الأخرى وتخفيف الأعمال الإدارية لمعلمي اللغة العربية ومعلماتها وضرورة توفير المكتبات المدرسية.
كما أوصت الباحثة بزيادة حصص التعبير فحصة واحدة غير كافية وضرورة تخفيف كثافة عدد التلاميذ والتلميذات داخل الفصل الدراسي فيما لا يتجاوز (25) في كل فصل والاهتمام بتصحيح الكراسات ومتابعتها بكل دقة والحرص على استخدام المعلم اللغة الفصيحة داخل الفصل وضرورة تشجيع المعلم لتلاميذه على أن يكتبوا المجلة المدرسية أو غيرها من موضوعات يختارونها بأنفسهم، اهتمام الأسر لشراء الكتب والمجلات والقصص لأودها وتشجيع الصغار بالجلوس مع الكبار ومحاورتهم وأخذ لآرائهم والاهتمام بإدخال الأطفال في الخلاوي لحفظ القرآن وتشجيعهم على الحفظ كما قدمت الباحثة بعض المقترحات بإجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال .