Abstract:
هذه الدراسة هى محاولة لتقييم مستوى معرفة واتجاهات و تبنى مزارعى
الخضر للستخدامات الموصى بها للمبيدات الحشرية بالضافة الى تقييم حجم
تلوث عناصرالبيئة بالحقل نتيجة للستخدام الخاطىء للمبيدات . كما تسعى
للكشف عن اثر الخصائص القتصادية و الجتماعية والتصالية للمزارعين واثر
خصائص المبيدالمستخدم والسياسات الزراعية للدولة على توجهات وتبنى
المزارعين للستخدامات الموصى بها للمبيدات وحجم
تلوث عناصر البيئة
بالحقل .
من اجل اكمال الدراسة تم اختيار منطقة الريف الشمالى بمحلية كررى
كدراسة حالة ومن ثم تم اختيار 051 مزارعا كعينة تمثل 72% من الشاملة عن
طريق العينة العشوائية البسيطة من مجتمع الدراسة .وقد تم الحصول على
المعلومات الولية عن طريق المقابلة والستبانة اما المعلومات الثانوية فقد تم
الحصول عليها من عدة مصادر لها علقة بالموضوع . تم استخدام الطرق
التوزيع التكرارى والنسبة المئوية بالضافة لنتائج مربع كاي.
اظهرت نتائج الدراسة ان مستوى معرفة المبحوثين للستخدامات الموصى
بها للمبيدات الحشرية مرتفعة اما تبنى المبحوثين لتلك للستخدامات الموصى
بها وحجم تلوث عناصر البيئة بالحقل فانها منخفضة . كما اوضحت ان لبعض
الخصائص القتصادية والجتماعية ولتصالية للمبحوثين وخصائص المبيد
والسياسات الزراعية اثر على توجهات وتبنى المبحوثين للستخدمات الموصى
بها للمبيدات وحجم تلوث عناصر البيئة بالحقل . وايضا افادت النتائج ضعف
دور قنوات التصال الرسمية بالمنطقة واعتماد المبحوثين بدرجة كبيرة على
قنوات التصال غير الرسمية فى الحصول على المعلومات الخاصة باستخدامات
المبيدات الموصى بها.
قدمت الدراسة توصيات محددة نامل فى تبنيها من الجهات ذات الصلة
لتمكين المزارعين من تعظيم تبنى الستخدمات الموصى بها للمبيدات الحشرية
والتى تتمثل فى توفير العدد الكافى من المرشدين الزراعين وتفعيل دور وسائل
التصال الجماهيرية بالمنطقة . كما اوصت الدراسة واضعى السياسات التمولية
بدعم الرشاد الزراعى والتوسع فى برنامج التمويل الصغير و اوصت ايضا ادارة
وقاية النباتات بمحاربة ظاهرة التجارالعشوائى للمبيدات وعدم منح تراخيص
التجار للمبيدات ال لحملة بكارليوس التخصص كما اوصت شعبة منتجى
الكيماويات السودانية ) ساقا( بالتنسيق مع شركات المبيدات لنشاء مراكز خدمات
زراعية بالريف واستيراد عبوات صغيرة من المبيدات تتناسب مع حجم حيازات
منتجى الخضربالولية واخيرا اوصت الدراسة المهتمين والباحثين فى مجال
دراسات النتشار باجراء مزيدا من الدراسات لتحديد نوع الفجوة التى ادت الى
تباين المبحوثين فى تبنى الستخدامات الموصى بها للمبيدات الحشرية بمنطقة
الدراسة .