Abstract:
تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على القواعد النحوية والصرفية المتعلقة بصيغة (فَعالِ)، وآراء النحاة واللغويين المتعلقة بها، هذا إضافة إلى ورودها في القرآن الكريم والشعر. وتكمن المشكلة في أن صيغة (فَعالِ) لم يتناولها النحاة واللغويون في فصل منفرد موضحين القواعد المتعلقة بها؛ وإنما جاءت في ثنايا فصول ومباحث لغوية ونحوية أخرى حتى إن المؤلفات التي تناولتها كانت عبارة عن دراسة معجمية فقط، وقد اقتضت طبيعة الدراسة اتباع المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت إلى العديد من النتائج موجزها أن صيغة (فَعالِ) تأتي معدولة عن صيغ أخرى وتكون مؤنثة في الغالب، وتأتي اسما لفعل الأمر، واسما، ومصدرا، ووصفا، ويغلب عليها البناء على الكسر، وقد تعرب في بعض المواضع وهو قليل، وقد وردت هذه الصيغة (فَعَالِ) في القرآن مرة واحدة، بخلاف كثرة ورودها في الشعر.