Abstract:
تمثلت مشكلة البحث في أن الازمات المالية في مختلف الدول الرأسمالية والدول النامية تسببت في كثير من الهزات المالية بالنسبة للمؤسسات المصرفية والاسواق المالية على مر التاريخ مما أدى الى تعثر وفشل المؤسسات عن الوفاء بإلتزاماتها والاعلان عن افلاسها، يتمثل هدف البحث في إختبار أثر الإجراءات التحليلية التي يقوم بها المراجع في تأكيد التنبؤات المالية والتنبؤ بالأزمات المالية المتوقعة في المصرف، وقياس أثر مدى فاعلية التنبؤات المالية كمؤشر مالي لتوقع الأزمات المالية في المصارف، تكمن أهمية البحث في أنهيساهم في الحد من الأزمات المالية التيأدتإلى حدوث انهياراتكبيرة فيأكبر اقتصاديات العالممعلنةبذلك الكساد والافلاس وارتفاعنسبة البطالة، ودراسة وتحليل أسباب الأزمة المالية. ولحل مشكلة البحث قام الباحث بإختبار الفرضيات ألأتية:
الفرضية الاولى: "توجد علاقة إيجابية بين المراجعة التحليلية ودورها في تأكيد التنبؤات المالية".
الفرضية الثانية: "توجد علاقة إيجابية بين المراجعة التحليلية و الحد من الازمات المالية".
الفرضية الثالثة: "توجد علاقة إيجابية بين التنبؤات المالية والحد من الازمات المالية".
إعتمد الباحث على المنهج الوصفي في تحليل البيانات بإستخدام أداة إستمارة الإستبانة لجمع البيانات الميدانية، حيث بلغ عدد أفراد العينة (128) فرد من المحاسبين والمراقبين الماليين وغيرهم من العاملين بالإدارات المالية في المصارف.
توصل الباحث الى ان إجراءات المراجعة التحليليةالتي يقوم بها المراجع ساهمت في تأكيدالتنبؤات المالية المتمثلة في التنبؤ بالتدفقات النقديةوالتنبؤ بالتعثر المالي والحد من الأزمات المالية. أوصى الباحث بضرورة تطبيق أساليب المراجعة التحليلية في كافة المصارف السودانية للتنبؤ المالي المتوقع بالمستقبل سواء كان تدفق نقدي أو تعثر مالي والحد من الأزمات المالية سواء كانت أزمة أسواق مالية أو مصرفية أو أزمة عملة.