Abstract:
هدفت الدراسة إلى تطوير منهج اللغة العربية في ضوء الإحتياجات الأكاديمية ومدى فاعليته في تحقيق أهداف المنهج وملائمة محتواه للأهداف، وكذلك طرائق التدريس والأنشطة والوسائل التعليمية والتقويم المستخدم بمرحلة التعليم الأساسي الفلسطيني، واتبعت الباحثة المنهج الوصفي، واستخدمت الاستبانة وإستمارة المقابلة كأداة لجمع المعلومات والبيانات من مجتمع الدراسة ويتكون مجتمع الدراسة من معلمي ومعلمات وموجهيين اللغة العربية بقطاع غزة ويبلغ عددهم (462) فرد وبلغت العينة العشوائية(200) معلم ومعلمة، ومن ثم اتبعت الباحثة الأساليب الإحصائية الوصفية لتحليل وتفسير استجابات العينة لعبارات الاستبانة وتحقيق الأسئلة.
عليه فقد توصلت الدراسة إلى أهم النتائج التالية:
1. يحتاج المنهج الحالي إلى تطوير في بعض جوانبه(المحتوى، والأنشطة وطرائق التدريس) حتى يتمكن من تحقيق الأهداف المنشودة من تعليم اللغة العربية في المرحلة الأساس.
2. هناك حاجة ماسة إلى إعداد منهج وتطويره ليواكب متطلبات العصر، ولتلبية حاجاتهم وميولهم وتحقيقاً لرغباتهم.
3. غالبية الكتب المقررة في تعليم اللغة العربية يتم تدريسها دون إجراء تعديلات عليها مع أنها أعدت لتلبية احتياجات الطلبة، والأمر يتعارض مع مبادئ تعليم اللغة العربية.
4. جميع أساليب التقويم المستخدمة في منهج اللغة العربية تحتاج إلى تحسين وتطوير ومراجعة وبإضافة صور توضيحية أكثر.
وبناءً على نتائج الدراسة أوصت الباحثة بالآتي:
1. إعداد منهج دراسي مفصل بحيث يشتمل على مهارات اللغة الأربعة، وأن تكون أهدافه واضحة وجذابة، وتراعي ظروف الطلبة واحتياجاتهم الأكاديمية والبيئات المحيطة بهم.
2. حث معلمو اللغة العربية على استخدام استراتيجات حديثة ومتنوعة.
3. إعادة النظر في مفردات منهج اللغة العربية بحيث تراعي المهارات اللغوية العامة اللازمة للتدريس في مرحلة الأساس.
4. وضع قائمة بالإحتياجات التربوية والتنموية وضرورية توافرها في مرحلة الأساس (احتياجات تعليمية، واجتماعية، وصحية أو سياسية، واقتصادية أو دينية، وثقافية وأسرية).