Abstract:
يتناولتكامل العلاقة بين إدارة المرافقوالتصميم على مشاريع البناء في منطقة السودان والمدخلات مقدمة منإدارة المرافق والجهات المسؤولة عن تطوير وصيانة نظام المرفق و الخدمات الداعمة ، وجدت لتكون حيوية لتعزيزالتصميموالوظيفة المصممة له ومنع المشاكل العملية التي تحدث من خلالمرحلة التشغيل.يتم إجراء مراجعة شاملة للأدبيات لدراسة كل من إدارة المرافقوالتصميمالممارسات و المسؤوليات خلال دورة حياة المنشأة وأنواع الخدماتوفق كل تخصص.
تكمن المشكلة الناجمة بشكل رئيسي عنطبيعة عمليات تنفيذ المشاريع التي تمنع المدخلات إدارة المرافق الخارجية في التصميم ، ويعزى القيد إلىالتواصل غير الكافي أو غير فعال بين جميع الأطراف المشاركة في التصميم والبناء وتشغيل المرافق ، عدم التفكير في كيفية المشاركة في إدارة العملية التصميم و التشيد . وعليه، فإن الأهداف البحثية للتكامل بالتحقيق في الممارسات وتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها لتحسين الوضعالمخاوف المتعلقة بالمرافق التي تحدث أثناء يتم تحديد مرحلة التشغيل لإظهار أهمية النظر فيها خلال مرحلة التصميم. و أيضًا الفوائد المختلفة لـتحقيق التكامل الناجح وتحديد الوسائل المختلفة التي يمكن أن تكون نفذت لتحسين عملية التكامل وتجنب السلبية العواقب التي تؤثر حاليًا على المرافق وقاطنيها.
هنالك عدة طرق متعددة لإجراء الدراسة بهدف الحصول علي المعلومات و الإجابة علي التساؤلات في مجال الدراسة ، وتم اختيار المنهج الوصفي التحليلي ، بما في ذلكمدراء المرافقوممارسي التصميم ، وعليه عمل الزيارات الميدانية للمباني إدارة المشروعات للشرطة (الخرطوم) و المباني التي نفذتها كمجمع الجمهور بحري ، وإستخدمالإستبيانالمنظم في الجمعمعلومات غنية والنوعية على وجهات نظر المهنية والخبرات.
تكشف نتائج البحث عن طبيعة العلاقة بين مديري المرافقوالمصممين وكذلك حالة تعاونهم الحالي فيمشاريع البناء في الخرطوم ، وأهمية دور أدارة المرافق وفوائدهاللتحسين التصميم ، وضرورة أدارة المرافق باستخدام المعلومات العلمية ، وعلية التوصية بزيادة التفاعل بين مديري المرافق والمصممينالتي يمكن أن تحدث خلال المراحل المختلفة من المشروع ،تمتد خارج حدود المنشأة قيد التطوير أو التشغيل ، و توعية المتعاملينلتقدير أهمية تضمين المرافق في التصميم. كما يتم تزويد المصممين بالمعرفة التي تجعلهم قادرين من تنفيذ التكامل في الممارسة من أجل تحقيق تعزيز مشاركة و تبادل المعلومات و الخبرات .
