Abstract:
بسم الله الرحمن الرحيم
أثر إضافة أمباز السمسم على إنتاج لحوم الماعز الصحراوية
أعداد:
ميمونه عمر محمد عمر
الخلاصة
أجريت هذه الدراسة في مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان (خطى عرض 11-16oش، وخطى طول بين 27-30ْoق). أستخدمت فيها 20 رأساً من ذكور الماعز الصحراوي (عمر 6 أشهر)، وقسمت إلي أربعة مجموعات، بعدد خمسة مكررات في تصميم المجموعات العشوائية الكاملة. وٌزعت هذه المجموعات عل أربعة معاملات علفية شملت أعشاب جافة لتمثيل المرعي في الصيف كشاهد للتجربة، وأعشاب جافة زائد إضافات تكميليه من أمباز السمسم بثلاثه معدلات (100، 200، و300 جم). وكان يتم الإطعام وكذلك مياه الشرب لكل رأس علي حده. تم ذبح إثنين رأس من كل مجموعة لتحديد أثر المعاملات العلفية المختلفة علي إنتاج وصفات اللحوم. تهدف الدراسة الى تحديد إمكانية تغذية ذكور الماعز بإستخدام أمباز السمسم كغذاء إضافي بهدف تحسين القيمة الغذائية للمرعى الطبيعي وأثر هذا النظام الغذائي علي خصائص اللحوم المنتجة من الماعز.
دلت النتائج علي وجود المادة الجافة بنسبة أعلي (P<0.01) في الغباش مقارنة مع المعاملات العلفية التي تحتوي علي نسب مختلفة من الأمباز. يوجد البروتين والدهون بنسبة أعلي في معاملات الأمباز عنها في الغباش وتزيد بزيادة نسبة الأمباز في العليقة. كان للتباين في المكونات الكيميائية في المعاملات العلفية المختلفة أثره المعنوي (P < 0.01) علي معامل هاضمية الماده الجافة والعضوية. سجلت المعاملات غباش+100 جم وغباش+200 أمباز أعلي الأوزان، بمتوسط زياده بلغت 33% مقارنة مع مجموعة الشاهد، وتراوحت معدلات الزيادة (P < 0.01) اليومية في الوزن للمجموعات العلفية التي تلقت أمبازاٌ إضافياٌ بين 0.023 و0.033 كجم/لليوم. لم يكن هنالك تأثير علي أوزان الأعضاء الخارجية والخارجية (P > 0.05). لم يكن هنالك تأثير معنوي علي ناتج اللحم الدافي والبارد ونسبة التصافي بين المعاملات العلفية المختلفة(P > 0.05)، وبخلاف قطعتي الصدر والضلع (P < 0.05) فإن قطع اللحوم التجارية الأخري قد تماثلت (P > 0.05) في أوزانها ونسبتها للحم الدافئ. كانت معظم العلاقات الإرتباطية التي تم حسابها ضعيفة وغير معنويه (P > 0.05). وقد دلت النتائج علي تحسن أوزان الماعز ولحومها كما ونوعا عند تقديم المركزات ويكون ذلك واضحا عند إضافة 100جم امباز سمسم (مركز). توصي الدراسة بضرورة تغذية ذكور الماعز علي مركزات تكميلية خاصة أمبازات الحبوب الزيتية، نشر مثل هذه التقانات البسيطة وسط المنتجين ورفع وعيهم وقدراتهم للإدارة الجيدة لقطعانهم. هنالك الحوجة للمزيد من الدراسات بإستخدام موارد علفية أخري متاحة للمنتجين في هذه المناطق مثل ثمار ووريقات الأشجار الغابيه، مخلفات المحاصيل الزراعية ... إلخ، مع ضرورة التقييم الإقتصادي لمثل هذه التدخلات.