Abstract:
تناول هذا البحث القراءات الواردة في سورتي يونس وهود، دراسة نحوية صرفية ، تكمن أهمية هذا البحث في أنه تناول أعز وأشرف كلام ، كيف لا ، وهو كلام رب الأرباب وملك الملوك جل جلاله لذا يتضح أن تنوع القراءات القرآنية ما جاء إلا للتسهيل والتحقيق وتوسيع نطاق اللغة العربية ، ثم اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي .
ويحتوى هذا البحث على فصلين وتحت كل فصل مبحثان ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث هي أن تنوع القراءات القرآنية لم يؤد إلى أي اختلاف في المعنى، الاختلاف الصرفي كان في اسم الفاعل والتضعيف والادغام والاشتقاق ونحوه ، ويوصي الباحث الدارسين الذين يأتون من بعده أن يهتموا بتوجيه القراءات القرآنية ، لأنها تفتح أفق الدارس لينهل منها أرفع اللغة العربية والعلوم والثقافة.