Abstract:
هدفت هذه الدراسة للتعرف على نوع السجلات التي تحفظ في مزارع الألبان بولاية الخرطوم وما تحتويه من بيانات ومدي مطابقتها للسجلات المثلي ومعرفة العلاقة بين حفظ السجلات وخصائص المنتج وحجم الانتاج.
تم جمع البيانات من المصادر الثانوية والأولية. لجمع البيانات الاولية تم اجراء مسح ميداني شمل 100 مزرعة للالبان . تم تحديد حجم العينة بناء على الميزانية المتاحة. تم جمع البيانات باستخدام الاستبانة عن طريق المقابلات الشخصية, استخدمت الدراسة المنهج الاحصائي الوصفي والتحليلي في تحليل البيانات بواسطة برنامج التحليل الاحصائي SPSS، توصلت الدراسة الي ان (42.2%) من المزارع تحتفظ بسجل حيث تستخدم (38.9%) منها الدفاتر في الحفظ بينما تستخدم (3.3%) منها الحاسب الآلي. كانت النشرة اليومية هي اكثر السجلات شيوعاً بنسبة (42.5) يليها سجلي الحيوانات والدخل والإيرادات اذ بلغت نسبة المزارع التي تحتفظ بكل منهما (27.8%) من المزارع قيد الدراسة . اما عن محتويات السجلات من البيانات فهي تشكل نسبة 53.1% من البيانات المثلى. حظي سجل العمال والموظفين باكبر نسبة من حفظ البيانات اذ مثلت نسبة البيانات المدونة به 75% من البيانات المثلى تليه النشرة اليومية فسجل الدخل والايرادات بينما كان سجل الجرد السنوي هو الاقل نسبة في عدد البيانات المدونة مقارنة بالبيانات المثلى. بالرغم من ان بيانات سجل الحيوان مثلت 52.2% من البيانات المثلي للسجل الا ان بيانات التغذية والصحة كانت بنسبة 100%.
توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 5% بين حفظ السجلات ونوع المزرعة حيث نجد ان المزارع شبة الحديثة هي الاكثر حفظاً للسجلات. كما انه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 5% بين حفظ السجلات وإنتاج المزرعة. اشارت الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 5% بين والمستوى التعليمي وحفظ السجلات فالمستويات الجامعية وفوق الجامعيةهي الاكثر حفظاً. كذلك بين عمر المنتج وحفظ السجلات حيث ان الفئة العمرية اكثر من 40 هي الاكثر حفظاً للسجلات.
خلصت لدراسة الي ان عدد المزارع التي تحفظ سجلات اقل من النصف وان محتويات السجلات بالولاية تمثل نصف المحتويات المثلى تقريباً وان القطاع شبة الحديث هو الاكثر اهتماماً بحفظ السجلات وان للمستوى التعليمي والعمر ارتباط بحفظ السجلات. اوصت الدراسة بتكثيف الجهود لرفع وعى المنتجين بالاهمية الفنية والاقتصادية لحفظ السجلات.