Abstract:
تهدف هذه الدراسة فى إطار جهد الترجمة الأكاديمية إلى عكس ما احتطه كتاب "الإرهاب و التنويرين" لمؤلفه ديفيد ليفنجستون للصفحات من (1- 50) الطبعة الأولى 2007م الذى قدم فيه تاريخ ثلاثة آلاف سنة، ليثبت فيه أن الإرهارب ليست له صلة بالإسلام وأن الإرهابيين الإسلاميين لديهم صلة وطيدة مع القوى الغربية الخفية عبر شبكات معقدة من المجتمعات السرية ترأست هذه الشبكة جمعية سرية سيئة السمعة تعرف "بالتنويريين " وهذا الاسم يطلق على هذا المجتمع السري . ويهدف الدارس من ترجمة هذه الصفحات إلى توصيل المعلومة التى توفرت للكاتب الغربى ديفيد ليفنجستون والتى أوصلها عبر هذا الكتاب . وفى الفصول المترجمة من قبل الباحث نجد أن الفصل السادس تضمن كل من الأسباط العشرة المفقودة فى العقيدة اليهودية ومن ضمنها السلالة الشيطانية التى تدل على معرفة التقاليد الغامضة وبدأت هذه التقاليد مع ظهور طائفة الكابالا المبتدعة، وخرافات الملائكة المنزلة ، والميديين، والسكوثيين أو الأصقوث وأصول معتقدات تقاليدهم المبتدعة ، بينما احتوى الفصل الثاني على بلاد الإغريق القديمة ، وعصر إفلاطون والإسكندر ودورهم فى نشر البدع . أما فى الفصل الثالث الذى تضمن الميثراسية ، ومملكة كبادوكيا ، والسلالة الميثراسية ، وثورة اليهود وأسرار ميثرا ودورهم فى نشر وتكوين الميثراسية التى كانت شائعة فى الإمبراطورية الرومانية . ونجد فى الفصل الرابع الغنوصية (العرفانية) التى شملت هيرودوتس الأعظم ، وعرفانية بول ودورهم فى نشر هذه العبادة التى تعرف بالغنوصية. وفى الفصل الخامس تحدث الكاتب عن الأنجلو ساكسون ، وبريطانيا ، وقسطنطين وعن أصلهم والذين ينحدرون من قبيلة الساكسون . واخيراً نجد فى الفصل السادس الأشكناز ، وأرمينيا ، والعلاقات التى تربطهم . ومن أجل أن يتحقق الغرض استخدم الباحث لغة مبسطة يسهل فهمها وإدراكها من قبل المتلقى ، حيث مال الدارس على أن ينقل العمل المترجم بكل دقة ونقل الفكرة الرئيسية بكل وضوح وواقعية كجزء من عمل المترجم الذى يتسم بالأمانة و الإخلاص . هذا وقد واجهت الدارس العديد من الصعوبات تمثلت على سبيل المثال فى كثرة العبارات والمصطلحات حيث تمكن الدارس من تجاوزها .