Abstract:
تعددت طرائق تدريس تعليم وتعلم اللغات الأجنبية، وتنوعت بسبب التطورات والتغيرات التي أحدثتها علوم اللغة واللسانيات في مجال تعلم وتعليم اللغات الأجنبية، لكن مع هذا التنوع والتعدد لا توجد طريقة مناسبة لكل الظروف التعليمية والمتعلمين، فكل طريقة لها خصائصها وما يميزها عن غيرها من الطرائق. والاختلاف في طرائق تدريس اللغات ناتج عن اختلاف الآراء حول طبيعة اللغة وتعلمها وتعليمها ودور المدرسين والمتعلمين والمواد التعليمية وأهداف التدريس وغيرها مما يتعلق بالعملية التعليمية التعلمية. ولما كان تعليم اللغة العربية للأجانب هدفاً، فيجب أن نوجه الاهتمام إلى المادة التي نقدمها أو الطريقة التي نوصل بها هذه المادة إلى هؤلاء الطلاب سائلين أنفسنا ماذا ندرس؟ وكيف ندرس؟ ما دام جواب من ندرس معروفاً.
تتمثل مشكلة هذه الورقة في الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: إلى أي مدى تسهم طرائق التدريس الجيدة والمتنوعة في الانتقال بالمتعلمين إلى تعليم أكثر فاعلية؟
تهدف هذه الورقة إلى معرفة أهم طرائق التدريس المناسبة لمهارات اللغة العربية للناطقين بغير العربية، كما تأتي أهميةهذه الورقة في الكشف عن أهمية تدريس اللغة العربية للناطقين بغير العربية والحاجة إلى الاهتمام بتطوير هذا الميدان بالدراسات والبحوث التي تواكب ما يستخدم في ميادين تعليم اللغات. وانتهجت المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لمثل هذه الموضوعات