Abstract:
تناولت هذه الدراسة التوجيه النحوي لاختلاف القراءات في الأسماء والأفعال التي وردت في سورة البقرة، وهدفت إلى الوقوف على قراءات القراء واختلافهم في فرش الحرف وتوجيه ذلك نحويًا، مع ذكر شيئًا من أقوال علماء القراءات والنحاة في ذلك، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت إلى عدة نتائج أهمها: أن مصدر اختلاف القراءات هو الوحي، وليس لأحد من القراء يد في ذلك، وهذا الاختلاف في القراءات هو اختلاف تنوع وتغاير لا اختلاف تعارض وتناقض، وأن علم القراءات علم زاخر بفنون اللغة العربية؛ نحوًا، وصرفًا، وبلاغةً، ولغةً، وأدبًا، وغيرها، وأوصت الدراسة بإجراء دراسات لغوية: نحوية، وصرفية، وبلاغية وغيرها، في اختلاف القراءات الواردة في سورة من سور القرآن الكريم.