Abstract:
جاء هذاالبحثبعنوانالمرفوعات فيتفسيرالبحرالمحيطلأبيحيانالأندلسيفيجزءتبارك، واتبع المنهج الوصفي، وهدف إلى :
الكشف عن المرفوعات الواردة في جزء تبارك، وما منهج أبي حيان في عرضه للمسائل النحوية وهل كان موافقًا للنحاة في آرائهم أم مخالفًا لهم، زيادة الذخيرة النَّحوية لدى الدارسة خاصة في المرفوعات، وتوصل إلى نتائج أهمها :
أبوحيانفيعرضالمسائلالنحويةلاينصعلىإعرابالكلمةلظهورإعرابها
أحيانايوردقولالجمهورفيالمسألهدونذكررأيه، يوردأبوحيانالقراءاتفيالمسائلالمرفوعهكمسألةصرفيةكقراءةفلاتظهرمنظهرأظهردونإعرابهالظهورالإعرابفيهاكماأسلفت،أحيانايخالفالعلماءمحتجًابعدمحملالقرآنعلىالشعركرأيالزمخشريفيحذفأنوإبطالعملهافيقوله"ولاتمننتستكثر"
يذكرأبوحيانأحياناًرأيهدونذكرآراءالآخرينكمافي إعرابوجوهيومئذ، لم يورد أبو حيان مسألة في سورة نوح عن المرفوعات في تفسير البحر المحيط ، أكثر المرفوعات التي وردت في جزء تبارك المبتدأ والخبر؛ لأن الجملة الاسمية عمدة في الكلام، ورد المضارع المرفوع مرة واحدة في جزء تبارك، لم يرد أبو حيان اسم كاد وأخواتها في جزء تبارك .