Abstract:
هذا البحث يناقش الحوائط الخارجية في المباني المريضة وتأثيرها علي البيئة والانسان, والمبني المريض هو المبني الذي لا يتلاءم مع بيئته الخارجية ومناخها بحيث يكون أكثر تكلفتا وأكثر استهلاكا للطاقة وتأثيره داخليا علي مستخدميه وشعورهم بعدم الراحة والإمراض هو الأمر الذي ينعكس علي إنتاجيتهم ونشاطاتهم والتركيز علي مواد البناء التي لها الدور الرئيسي في جعل المبني مريضا وغير متواكب مع بيئته المحلية. في الفصل الثاني يتم التطرق للعمارة المحليةوكيفية مواكبتها وانصهارها مع البيئة المحلية وتناول مفهوم البيئة وتعريفها وتاريخهاوذكر الأبنية المريضة وتكنلوجيا العمارة حيث نتطرق علي المواد البنائية وتأثيرها عليالبيئاتالخارجية والداخلية والتي بدورها تؤثر علي الانسان. وفي الفصل الثالث يناقش مشكلات المباني المريضة وهي عديدة تناول فيها البيئةبأنواعها وعناصرها ومصادر التلوث للبيئة الداخلية والخارجية مشكلة اختيار الموادو الإهمال بالجوانب البيئية والصحية لأنظمة التهوية ومشاكل الإضاءة ومشكله البناء السلبي ومعايير اختيار مواد صديقة للبيئةوكيفية تحقيقها وتطبيق مبادئها ومعاييرها للوصول إلي توصيات فيما يخص المهندسين متمثلة في الاهتمام باختيار مواد البناء التي تناسب المناخ والبيئة المحلية واختيار ثلاثة مواد للدراسة والتطرق عموماللتشكيل المعماري والفتحات ومساحات وأبعاد الفراغات وأحجامها ومواد التشطيبات والألوان وعمليات عزل المباني والإضاءة وتصميمها. وفي الفصل الرابع دراسة الحالة (المبني المريض) بالاضافة للحالات الأخرى ومواد بناءها لتبين أثرها والمقارنة في ما بينها.
وفي الفصل الخامس الحلول والمقترحات فيما يخص المواد المستخدمة في البناء التي تتناسب مع البيئة المحلية وتوفرها في المنطقة وسلامة البيئة الداخلية للمستخدمين. لابد من تجنب المواد الكيميائية والمواد التي تضر بالبيئة والمستخدمين.