Abstract:
هدفت الدراسة للتعرف على دور الإشراف التربوي في تطوير كفايات معلمي التعليم الثانوي ولاية الخرطوم بحري متمثلة في الكفايات التي تتعلق بالدور المنوط بالمشرف التربوي من خلال زيارته لمعلمي المرحلة الثانوية بمحلية بحري وكذلك الكفايات الخاصة بإعداد وتخطيط الدرس وطرق التدريس والوسائل التعليمية ورعاية الطلاب ومساعدة المعلم في مجال تنمية العلاقات الإنسانية والمهنية والمنهج الدراسي وأساليب التقويم والبيئة المدرسية. استخدم الباحث المنهج الوصفي والاستبانة كأداة لجمع المعلومات،
يتمثل مجتمع البحث في معلمي المرحلة الثانوية بمحلية بحري والبالغ عددهم (1442) معلم ومعلمة أخذت عينة منهم عشوائية قوامها (200) معلم ومعلمة من مجتمع الدراسة.
وكذلك يتمثل مجتمع الباحث في مشرفين ومشرفات في إدارة المرحلة الثانوية بمحلية بحري والبالغ عددهم (74) مشرف ومشرفة أخذت منهم عينة عشوائية قوامها (65) مشرف ومشرفة من مجتمع الدراسة عبر التحليل الإحصائي توصل الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها تتمثل في: وجود صعوبات حقيقية وكبيرة تواجه عمل الإشراف التربوي بالتعليم الثانوي بولاية الخرطوم، محلية الخرطوم بحري، تضعف إمتلاكه للكفايات المهنية التي يرفع بها كفايات المعلمين، في جانب: قصور الإدارة التعليمية العليا بعدم تدريب وتأهيل المشرفين بصورة دورية منتظمة على الأساليب الحديثة للإشراف التربوي وأساليب الجودة الشاملة للتعليم. كما توصلت الدراسة أيضاً إلى أن جميع المشرفين التربويين بولاية الخرطوم، محلية الخرطوم بحري يعملون على مساعدة المعلمين والمعلمات لحل المشكلات التدريسية بما يمتلكونه من خبرات تراكمية فقط.
وبناء على تلك النتائج توصي الدراسة بضرورة التدريب العاجل والشامل لجميع المشرفين على مهام الإشراف التربوي الحديث وأساليب تأديتها، حتى تحقق أهلية إمتلاكهم للكفايات المهنية التي تعينهم على تحقيق الأهداف المطلوبة منهم في رفع الكفاية المهنية للمعلمين وللعملية التربوية قاطبة. كما توصي بالعمل على إزالة جميع الصعوبات التي تواجه عمل الإشراف التربوي بالتعليم الثانوي بولاية الخرطوم، محلية الخرطوم بحري وتضعف إمتلاكه للكفايات المهنية التي يرفع بها كفايات المعلمين، والمتمثلة في: قصور الإدارة التعليمية العليا بعدم تدريب وتأهيل المشرفين بصورة دورية منتظمة على الأساليب الحديثة للإشراف التربوي وأساليب الجودة الشاملة للتعليم.