Abstract:
يهدف هذا البحث للتعرف على فاعلية تعلم الموسيقى بتوظيف وسائل تكنولوجيا التعليم فى ضوء المعايير الدولية، لطلاب المرحلة الثانوية بالسودان. تم التحقق من ذلك من خلال استقصاء وضعية التعلم الموسيقى في المدارس المعنية من حيث الاهتمام الرسمي بتعليمها وتوفير متطلباتها المختلفة من مقررات دراسية، حصص إسبوعي، معلمين مؤهلين، آلات موسيقية، وسائل تكنولوجيا التعليم وغرف مخصصة لتدريسها. استخدم الباحث المنهج الوصفي لأغراض البحث ومن ثم تم استخدام الاستبانة كآلية لجمع المعلومات. تكون مجتمع الدراسة من (60) معلما لمادة الموسيقى في مدراس التعليم الثانوي بولاية الخرطوم. ومن مجتمع الدراسة تم اختيار عينة عشوائية قوامها (40) معلما. تمت المعالجات الإحصائية للبيانات بواسطة بعض الحزم الإحصائية في برنامج الحاسوب (SPSS). من أهم نتائج البحث: 1. يقع عبء تعلم الموسيقى في مدراس التعليم الثانوي بولاية الخرطوم على كاهل معلمي الموسيقى أكثر من الجهات الرسمية 2. يبذل معلمو الموسيقى جهدا مقدرا في تطوير قدراتهم المهنية ومواكبة المستجدات في تدريس الموسيقى 3. تتوفر عند بعض الطلاب إمكانية القدرة على التحليل والنقد الموسيقى 4. بعض الطلاب لديهم دراية بقراءة وكتابة النوتة الموسيقية 5. يستطيع بعض الطلاب أداء الغناء والعزف معا 6. تطورت عند بعض الطلاب مهارة الارتجال في التأليف الموسيقى 7. وزارة التربية والتعليم لا تهتم اهتماما ملحوظا بتعليم الموسيقى في مدراس التعليم الثانوي بولاية الخرطوم ويتمثل ذلك في: أ. غياب المقرر الرسمي لتعليم الموسيقى ب. جدول الحصص الإسبوعي لا يشتمل على حصص لتعليم الموسيقى ت. عدد معلمي الموسيقى قليل جدا ويتم تعينهم بشكل غير راتب ث. بعض المدارس لا يوجد فيها معلمون لتدريس الموسيقى ومن ثم هناك غياب تام لتدريس مادة الموسيقى ج. ليست هناك ميزانيات مرصودة لتعليم الموسيقى أو لممارسة اللنشاط الموسيقي 8. المدارس التي يتم فيها تدريس الموسيقى لا تتوفر فيها معينات تساعد في تعلم الموسيقى مثل: أ. وسائل تكنولوجيا التعليم ب. الآلات الموسيقية ت. غرف مخصصة لتعليم الموسيقى ث. برمجيات التعليم الموسيقي ج. الشبكة العنكبوتية.