Abstract:
يهدف هذا البحث إلىاستخدام آيات الحوار القرآني وتوظيفها في تعليم مهارة الكلام لدى الناطقين بغير العربية، وتوضيح كيفية إدخال آيات الحوار القرآني منهجا تعليميا في تعليم مهارة الكلام. تكمن مشكلة البحث في مواجهة الكثيرين من الناطقين بغير العربية مشاكل في الكلام أو الحوار في المواقف الحيٌة بالرغم من إجادتهم للغة العربية كتابةً مع إهمال الكثير من القواعد اللغوية والتراكيب أثناء الحوار فيؤثر ذلك في الإسترسال والطلاقة في الكلام.تنبع أهمية البحث من إجادة اللغة يعني استخدامها الجيد تحدُثاً في المواقف الحياة المختلفة والاستفادة من أسلوب الحوار القرآني وتوظيف الدارس له في المواقف اليومية.اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي الذي تراه الباحثة من أنسب المناهج التى تلائم طبيعة هذه الدراسة، يسعى البحث للإجابة عن التساؤلات الآتية: ما الصعوبات التي تواجه دارس العربية من غير الناطقين بها في الكلام؟ما مدى الاستفادة من أسلوب الحوار القرآني في تعزيز مهارة الكلام؟ما أهم الوسائل وطرق التدريس في تعليم مهارة الكلام للناطقين بغير العربية؟توصل الباحث إلى عدد من النتائج منها اختبارات الكفاءةالناطقة بالعربية تهدف إلى قياس مهارات الدارسين في استخدام اللغة العربية على نحو سليم. وإن الهدف من تعلّم اللغة العربية وتعليمها للناطقين بغيرها هو اكتساب الكفاية اللغوية.أوصى الباحث بالتوصيات الآتية: بكثرة التدريبات في مهارة الكلام ليعُزز موقف الدارسين في الطلاقة وأوصي بمواصلة الجهود في تنمية مهارة الكلام .