Abstract:
هدفت هذه الدراسة الى توضيح المعانى والدلالات المتولدة من زيادة الفعل المجرد بحروف الزيادة، ودور تلك الزيادة فى إثراء المعانى والدلالات فى التراكيب العربية من خلال نماذج من مقامات الحريرى، ولتحقيق ذلك اتبعت الباحثة المنهج الوصفى التحليلى والتاريخى، ومن أهم ما وصلت اليه الدراسة من نتائج : مقامات الحريرى حفلت بكثير من المعانى الممزوجة بالسخرية حينا وبالنكتة أحيانا، وتحمل فى طياتها الجانب الدينى والخلقى،وهذا الثراء فى المعانى يدل على عمق لغة الحريرى وغزارة معانيها، وأن الحريرى أبدع و أوفى فى استخدام الأفعال المزيدة الثلاثية والرباعية بصيغ الزيادة المختلفة، دالا بها على معان مختلفة مما أثرى المعجم اللغوى بمفردات جديدة تحمل معان متنوعة. مزج الحريرى بين صيغ الزيادة المتعددة للأفعال الثلاثية والرباعية، دالا بها على معان مختلفة، فقد أكثر من استخدام صيغة (أفعل) مزيدة الفعل الثلاثى بحرف للدلالة على التعدية والصيرورة، وكذلك صيغة (افتعل) مزيد الثلاثى بحرفين لدلالات متنوعة، كذلك استخدم صيغة (افعوعل) مزيد الرباعى وهى صيغة ندر استخدامها عند الحريرى