Abstract:
تناول الباحث استخدام التكنولوجيا الرقمية في تطوير الصورة، إذا كانت هذه الصورة صورة فوتوغرافية، سينمائية أو تليفزيونية. كما هدفت الدراسة للتعرف على التكنولوجيا الرقمية والوقوف على مدى استخدامهاوالاستفادة منها في مجال التصوير بأنواعه الثلاث، والتعرف على معوقات استخدامها. ولقد استخدم الدارس منهج المسح الوصفي من أجل تحقيق تلك الأهداف.
كما توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها:
أن التكنولوجيا الرقمية تقوم وتؤدي دورًا أساسيًا في تطوير الصورة بغض النظر عن نوعها. مما أكسب الصورة أهمية قصوى في تحقيق التنمية والتطور الثقافي والاجتماعي خاصة بالجوانب التي تتطلب الاستفادة القصوى من مزايا ومميزات تلك التكنولوجيا، وتوظيفها اتصاليًا وإعلاميًا. كما أثبتت الدراسة أن العلاقة بين التكنولوجيا الرقمية والفن التصويري علاقة طردية. إذ إنه كلما زاد استخدام تلك التكنولوجيا كلما زاد حجم التطور في المجال التصويري. كما نجد أن من أهم معوقات تطور الصورة هو عدم توفر الكاميرات الرقمية الحديثة الفوتوغرافية، السينمائية والتليفزيونية بالإضافة إلى عدم التدريب المجدي للمصورين، وإذا وجد فإن قصر المدى الزمني للتدريب يقف حائلاً دون الاستفادة الكاملة من الدورات التدريبية المواكبة للتطور التكنولوجي في مجال الصورة الرقمية.
كما أوصت الدراسة بعدد من التوصيات من أهمها مجاراة التطور التكنولوجي الرقمي بالتوسع في استخدام التكنولوجيا الرقمية وتوفير الكاميرات الرقمية الحديثة في كل مجالات الصورة إذا كانت هذه الصورة سينمائية، فوتوغرافية أو تليفزيونية. وذلك من أجل تلبية حاجة المتلقي والمشاهد، بالإضافة إلى التدريب المكثف في مجال الصورة نسبة لتعاملهم مع بيئة متعددة الوسائل والإمكانيات بالإضافة إلى تميزها بحدة المنافسة مما يتطلب مهارات أكبر خاصة في المجال التصويري الخارجي.
كما خلصت الدراسة إلى أن للصورة تأثيراً على المتلقي بغض النظر عن جنسيته، ويتفاوت بين التأثير المعرفي والتأثير في الموقف والتأثير في السلوك.
كما أوصت الدراسة بتوسيع دائرة الإعلام الجديد بتوفير التكنولوجيا الرقمية وتيسير سبل الوصول إليها تقنيًا وتدريبيًا والاستفادة من الفرص التي تتيحها بطريقة إيجابية.