Abstract:
تهدف الى التحقق من أن أنظمة "تخطيط وإدارة الموارد" تحقق مطلوبات الجودة و التميز وتساعد على إيجاد عمليات وإجراءات ذات جودة عالية ويمكن قياسها وتحسينها بإستمرار , وأن تطبيق نظام ERP (أو حوسبة العمليات) يساعد في النجاح في تطبيق إجراءات العمل و تحسينها . وبالتالي فإنه يساعد في النجاح في تطبيق النظم القياسية في الجودة و التميز , كما نهدف أيضاً الى التحقق من أن ثقافة العمل أوالثقافة التنظيمية تشكل أحد أهم التحديات التى تواجه مشروعات تطبيق الأنظمة القياسية.و الدراسة هي دراسة حالة فردية نوعية إستكشافية (exploratory quantitative single case study) تمت في مركز النيل للأبحاث التقنية , اعتمدت ھذه الدراسة على منهجية التحلیل الكمي والنوعي بأعتبارة أنسب المنهجيات لإجراء مثل ھذه الدراسة ولذلك لملائمته لطبيعة المشكلة , وقد أستخدمت إستبانة ومقابلات لجمع المعلومات والتحقق من فرضيات وتحقيق نتائج هذه الدراسة .وتم توزيع الإستبانة علد عدد (50) موظف وقد شارك بملء الإستبانة عدد (40) موظف في الدرجات الوظيفية المختلفة , تحققت الدراسة من الفرضيات الرئيسية وأكدت أن إستخدام “نظام تخطيط و إدارة موارد المؤسسة “ERP يحقق كل مطلوبات النظم الجيدة و المتميزة ويعتبر, وأن نظام ERP يعتبر منهجية فعالة تمكن المؤسسة من تخطيط و إدارة و ضبط مواردها وتحقيق رؤيتها وأهدافها الإستراتيجية , وأنه يدعم ويساعد في تطبيق المواصفات و المعايير القياسية في الجودة و التميز , وأوصت الدراسة على أهمية تطبيق نظام "تخطيط وأدارة الموارد" والإهتمام بتحسين ونشر الثقافة التنظيمية ورعاية قادة المؤسسات لمشروعات تطبيق النظم القياسية.