Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور الأسرة في التحصيل الدراسي لطلبة المرحلة الثانوية كما هدفت إلى التعرف على مدى تأثير المستوى الاقتصادي والتعليمي للأسرة على تحصيل الأبناء إضافة إلى التعرف على أهم الصعوبات التي تعترض مسيرتهم التعليمية .
ولبلوغ أهداف هذه الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي القائم على التحليل والنقد والملاحظات الميدانية, وقد استخدم الباحث لغرض الدراسة الاستبانة كأداة رئيسة لجمع البيانات والمعلومات وقد عولجت هذه المعلومات عن طريق استخدام الحاسوب في برنامج spss وقد انحصرت عينة الدراسة في طلبة المرحلة الثانوية ( الثالث الثانوي ) بفرعيه العلمي والأدبي طلاب وطالبات في محافظة إدلب في الجمهورية العربية السورية , وقد تم اختيار عينة الدراسة من أكثر من عشرين مدرسة ثانوية عشوائيا موزعة على الحاضرة والريف ولتكون ممثلة فعلا لمختلف المستويات الاقتصادية والتعليمية وكما تم اختيار الطلبة ضمن ثلاث مستويات .متفوق دراسيا ومتوسط ومقصر دراسيا استنادا إلى نتيجة اختبارات سابقة .
وكان ملخص نتائج الدراسة :
1-أن للأسرة دور واضح في المستوى التحصيلي لطلبة المرحلة الثانوية بشكل عام في محافظة إدلب في سورية
2-للمستوى الاقتصادي المرتفع للأسرة دور في ارتفاع تحصيل الطلبة الدراسي من خلال تأمين احتياجاتهم الدراسية .
3-للمستوى التعليمي المرتفع للأسرة دور في ارتفاع المستوى التحصيلي لأبنائهم من خلال رسم خطط وجداول للدراسة وكذلك تذليل بعض العقبات الدراسية التي تعترضهم أثناء أداء واجباتهم ومذاكرة دروسهم .
4-لا يوجد معوقات في التحصيل الدراسي لطلبة المرحلة الثانوية تعزى للمستوى الاقتصادي والتعليمي للأسرة .
5-يعزى التفوق الدراسي والتقصير الدراسي في الغالب للطالب نفسه ترجع لمدى اهتمامه ورغبته وانخفاض وارتفاع مستوى دافعتيه للتحصيل .
وبناء على نتائج الدراسة , قدم الدارس بعض التوصيات ومن أهمها :
أهمية متابعة الأسرة لأبنائهم خلال مسيرتهم التعليمية ومساعدتهم في إيجاد الحلول لمشكلاتهم التحصيلية ما أمكن ذلك .
العمل على توفير جو دراسي مناسب للطالب بعيدا عن جميع المثيرات المقلقة وتوفير جميع مستلزماتهم الدراسية .
تشجيع الأسرة للأبناء عندما يحققون مستويات مرتفعة من التحصيل لاستمرارهم في النجاح والتفوق .
عدم إلقاء اللوم المتكرر على الطالب عندما يتعرض لشيء من الإخفاق في تحصيله الدراسي .