Abstract:
تناولت الدراسة مسئولية المراجع الخارجي في اكتشاف الأخطاء والغش في القوائم المالية وعلاقتها بثقة مستخدمي القوائم المالية ، واثر التقارير المالية التي يعدها المراجعين الخارجيين علي مستخدمي التقارير المالية.
هدفت الدراسة الي قياس مسئولية المراجع ومساهمته في زيادة ثقة مستخدمي القوائم المالية ، حيث عدم اهتمام المراجع بمسئولياته يؤدي الي إنتاج تقارير مالية ذات مصداقية اقل وبالتالي يؤدي الي ضعف ثقة مستخدمي القوائم المالية ، أهمية وجود مسئوليات تحكم عمل المراجع الخارجي لإنتاج تقارير مالية ذات كفاءة عالية .
تمثلت مشكلة الدراسة في دور مسئولية المراجع في اكتشاف الأخطاء والغش في القوائم المالية، قصور الفكر المحاسبي الحالي يفتقر الي تحديد دقيق لمسئوليات المراجعين ، إظهار ان إدارة المنشأة هي المسئولة عن إقامة نظام سليم للرقابة الداخلية وإنها هي المسئولة عن وجود الأخطاء والغش.
اختبرت الدراسة الفرضيات التالية :
1-يعتبر المراجع الخارجي مسئولا عن اكتشاف الأخطاء والغش في القوائم المالية
2-القوائم المالية الخالية من الأخطاء والغش تزيد ثقة مستخدمي القوائم المالية
3-اكتشاف الأخطاء والغش من قبل المراجع الخارجي في القوائم المالية تؤثر علي ثقة مستخدمي القوائم المالية
لإعداد هذه الدراسة اتبع الباحث المنهج التاريخي لتتبع الدراسات السابقة و المنهج الاستنباطي بوضع الفرضيات لتبريرها منطقيا و المنهج الاستقرائي لتجميع البيانات من مجتمع الدراسة وتحليلها ، اما الأساليب الرياضية والإحصائية المستخدمة في التحليل نصف اللوغريثمي ، طريقة الوسيط ، طريقة معامل الفاكرونباخ ، وطريقة اختبار مربع كاي .
ومن النتائج التي توصل اليها الباحث انه يعتبر المراجع الخارجي مسئولا عن اكتشاف الأخطاء والغش في القوائم المالية ، عدم قيام المراجع لواجباته المهنية يجعله مساءلا عن النتائج والأضرار المترتبة علي ذلك ، يساعد المراجع الخارجي في زيادة ثقة مستخدمي القوائم المالية .
أوصت الدراسة بضرورة تطبيق معايير المراجعة في إعداد التقارير المالية ، ضرورة تدريب وتأهيل المراجعين الخارجيين من قبل الجهات المنظمة للمنهة ، الاهتمام بتضييق تباين احتياجات مستخدمي القوائم المالية.