Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلي معرفة مدي فاعلية برنامج المحاكاة في تدريس مادة الكيمياء في مجال التجارب المعملية ، لتحقيق ذلك الهدف تم تصميم تجربة قوامها مجموعتان متكافئتان إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة تتألف كل منهما من 20 طالبًا. تم تدريس المجموعة الأولى وحدة الأحماض والقواعد المقررة علي طلاب الصف الثالث الثانوي باستخدام الحاسوب باعتبارها مجموعة تجريبية، وتم تدريس المجموعة الثانية المادة نفسها بالطريقة التقليدية باعتبارها المجموعة الضابطة. خضعت المجموعتان لاختبار قبلي وآخر بعدي في الموضوعات التي شملها المنهاج. وقد دلت نتائج تحليل الاختبار القبلي على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية، مما يدل على تكافؤ المجموعتين. ، أما نتائج تحليل الاختبار البعدي فقد أسفر عن الآتي :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبيـة.
واستخدم الباحث المنهج الوصفي مع التجريبي وتكونت عينة الدراسة أيضا من 15 أستاذا وأستاذة من مدرسي مادة الكيمياء من مختلف المدارس الثانوية السودانية. وقد شملت الدراسة استبانه لمعلمي ومعلمات مادة الكيمياء ثم مقابلة لمعلمي الحاسوب .تمت المعالجة الإحصائية بواسطة استخدام برنامج (spss) والنسبة المئوية.
من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:-
1-استخدام برامج المحاكاة في تدريس التجارب المعملية يؤدي إلى زيادة كفاءة التدريس.
2-البرنامج مصمم بصورة متكاملة من جميع النواحي التصميمية وفق أسس تصميم التعليم.
3-هناك مشاكل وعقبات تواجه استخدام هذا البرنامج.
عدم وجود أجهزة كافية بالمدارس.
عدم تدريب المعلمين تدريبا كافيا علي استخدام الحاسوب والاستفادة منه ومن إمكاناته بصورة كاملة في عمليتي التعليم والتعلم.
أما من أهم التوصيات التي تقدم بها الباحث:-
في ضوء ما تقدم من نتائج يوصي الباحث بالأمور الآتية:
-1 تبني استعمال الحاسوب في تدريس الكيمياء لأثره في التحصيل والاتجاه نحو الكيمياء.
2- تدريب مدرسي الكيمياء على كيفية استعمال الحاسوب في التدريس من خلال البرامج التدريبية السنوية للمدرسين التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم.
3- يجب أن يستعمل المعلم أكثر من طريقة تدريس في الموقف التعليمي المعين.
4- الاهتمام بمعامل الحاسوب في المدارس وتفعيل الأجهزة وتوفيرها.