Abstract:
نفذت تجربتين حقليتين لموسمين زراعيين هما ( 2008
2009)غربلة ل 21 صنف محلي في موقعين (الموقع الاول في مزرعة كلية الزراعة
التعليمية – بجامعة صنعاء) ( الموقع الثاني في مديرية بني مطر ) تحت ظرف
المطر. فيما تضمنت التجربة الاخرى معاملت تسميد فسفوري هي( 30،60 ول
120 ول 160 كجم/ه ) على ثلاثة أصناف قمح ، 90 كجم/ه) ولمعدلت بذار هي( 80
محلية تحت ظروف الجفاف في حقل تجارب قسم المحاصيل الحقلية في
المزرعة التعليمية التابع لكلية الزراعة – جامعة صنعاء. ولالهدف من التجربتين
معرفة مدى تأثير الجفاف على أداء 21 طراز وراثي من القمح المحلي اليمنى
في موقعين من جهة ولمعرفة تأثير مستويات مختلفة من التسميد الفسفوري
ومعدلات البذار على ثلاثة أصناف منها وهي (عربي ، مطري ولبوني)في ظروف
الجفاف والتداخل بينهم على حاصل الحبوب ومكوناته ونسبة البروتين في
الحبوب من جهة أخرى.
Triticum aestivum) طبقت التجربة الاولى بزراعة 21 صنف من القمح
بواقع خرطين من كل صنف بثلث مكررات باستخدام تصميم القطاعات (.L
أما .(Randomized Complete Block Design. (RCBD العشوائية الكاملة
التجربة الثانية فطبقت باستخدام تصميم القطع المنشقة المنشقة ووزعت
المعاملت في ثلاثةة مكررات إذ احتلت معاملت التسميد الفسفوري ( 60,30 ول (
90 كجم/ه القطع الرئيسية، فيما احتلت الصناف (عربي ، مطري ول بوني)
القطع المنشقة ولاحتلت معدلات البذار القطع تحت المنشقة. حللت التجربتين
ولقورنت متوسطات المعاملات وفق SPSS. إحصائيا باستخدام البرنامج الجاهز
عند مستوى معنوية 5% وتم الحصول على النتائج L.S.D اختبار اقل فرق معنوي
التالية من التجربتين:
أول: تجربة الغربلة ل 21 صـنف محلي تم الحصول على
النتائج التالية: -
-1 اختلفت أصناف القمح المحلي فيما بينها معنويا في الصفات المدروسة تحت
بلدي بيضاني في صفة عدد الايام من (V ظروف الجفاف إذ تفوق الصنف ( 20
بلدي يريمي في صفة الفترة من الازهار (V الزراعة حتى الازهار الصنف ( 21
((V سمراء في صفة مساحة ولرقة العلم ولالصنف 4 (V حتى النضج ولالصنف ( 13
1
عربي ميساني مكيراس في V خرولني في صفة عدد الشططاء/م 2 ولالصنف (( 17
بوني في صفة صبغة الكلورولفيل (V مطري ول( 11 (V طول السنبلة ولالصنفين ( 9
حرقدي في V ولالخرير أي البوني في صفة الحاصل القتصادي ، ولالصنف (( 3
صفتي ولزن 1000 حبة ولدليل الحصاد ، ولالصنف الحاصل القتصادي. عدد
السنابل/ م 2ولالحاصل البيولوجي ولحاصل البرولتين الخام للموسم الثاني فقط.
سمراء في صفة نسبة البرولتين. ولتفوق (V بوني ول ( 7 (V ولتفوق الصنفين ( 11
عراقي البيضاء صفة ارتفاع النبات . V مطري ول( ( 18 V الصنفين (( 9
بلدي السدة ((V عربي ميساني مكيراس ول 15 (V في حين سجلت الصناف ( 17
اقل معدل لصفة نسبة البرولتين في دقيق القمح بلغ 6.43 % ول 5.90 % ، كما
بلدي السدة اقل معدل لصفتي ولزن الحبة ((V سمراء ول 15 ((V أعطى الصنفين 7
زُراعي اقل معدل لصفتي عدد (V ولالحاصل القتصادي ولأعطى الصنف ( 16
السنابل /م 2 ولالحاصل البيولوجي.
-2 اخرتلف الموقعان فيما بينهما معنوياً في كثير من الصفات ولتفوق الموقع بنى
مطر على الموقع صنعاء خرلل عامي الدراسة في صفات الفترة حتى الزهار ،
صبغة الكلورولفيل ، الفترة من الزهار حتى النضج ، عدد السنابل /م 2 ، عدد
الحبوب /سنبلة ولزن الحبة ، الحاصل القتصادي ، دليل الحصاد ولحاصل البرولتين
الخام طن/ه. بينما لم يظهر فرق معنوي بين موقعي الدراسة في الموسمين
على صفتي ارتفاع النبات ولالحاصل البيولوجي، وللم تظهر فرولق معنوية بين
، الموقعين في الموسم الولل في صفات مساحة ولرقة العلم ، عدد الشططاء /م 2
طول السنبلة /سم، ولفي الموسم الثاني نسبة البرولتين في دقيق القمح.
ثانيا: تجربة التسميد والصـناف ومعدلت البذار :
-1 أدت إضافة الفسفور إلى زيادة معنوية في الموسم الثاني في صفات
ارتفاع النبات ، صبغة الكلورولفيل ، عدد الشططاء للمتر المربع ، عدد اليام من
الزهار حتى النضج ، عدد السنابل للمتر المربع، طول السنبلة ، عدد الحبوب في
السنبلة، الحاصل القتصاد ، دليل الحصاد ، حاصل البرولتين الخام فيما لم يؤثةر
الفسفور في هذه الصفات في الموسم الولل، بينما في موسمي الدراسة تأثةرت
ولزن الحبة ولالحاصل البيولوجي ولنسبة البرولتين في دقيق القمح بالتسميد
الفسفوري وللم تتأثةر عدد اليام حتى الزهار ولمساحة ولرقة العلم.
2
-2 زادت جميع الصفات المدرولسة معنوياً بمعدلت البذار في موسمي
الدراسة عدا صفتي مساحة ولرقة العلم ولصبغة الكلورولفيل في موسمي
الدراسة ولصفة نسبة البرولتين في الموسم الثاني.
-3 اخرتلفت أصناف القمح فيما بينها معنوياً في الصفات المدرولسة إذ تفوق
بوني) على بقية الصناف في صفة صبغة الكلورولفيل ، عدد الشططاء ) V الصنف 3
/م 2 ، عدد اليام من الزهار حتى النضج ، عدد السنابل /م 2 ، ولزن اللف
حبة(جم)، الحاصل القتصادي ، الحاصل البيولوجي ، طول السنبلة ولنسبة
مطري) في ) V البرولتين في دقيق القمح في كل الموسمين، كما تفوق الصنف 2
عربي) في صفة عدد ) V صفة ارتفاع النبات في الموسم الثاني ، ولتفوق الصنف 1
اليام من الزراعة حتى الزهار ولعدد الحبوب / سنبلة في الموسم الثاني من
الدراسة. في حين لم تختلف الصناف فيما بينها معنويا في مساحة ولرقة العلم
ولدليل الحصاد في الموسمين ولفي صفة عدد الحبوب /سنبلة ، ارتفاع النبات /سم
ولطول السنبلة/سم في الموسم الولل فقط.
× -4 ولجدت فرولق معنوية للتداخرل بين عوامل الدراسة المختلفة ( الصناف
معدلت البذار) ،إذ زادت جميع الصفات × مستويات السماد الفسفوري
المدرولسة خرلل عامي الدراسة متأثةرة بهذا التداخرل.