Abstract:
تهدف هذه الدراسة إلى وضع إستراتيجية مقترحة لدمج الحاسوب في العملية التعليمية بمدارس الفتح الثانوية الخاصة, وذلك بعد تحديد مدي تهيئة البيئة المدرسية لاستقرار الحاسوب في المدارس,و التعرف على مدى قبول وإمكانيات المسئولين لإدخال الحاسوب في المدارس,ومعرفة اتجاهات المعلمين وميولهم إيجابية أم سلبية نحو استخدامهم للحاسوب كأداة تعليمية, ومعرفة تهيئة الطلاب لتقبل الحاسوب كاداه تعليمية,حيث استخدم الباحث المنهج الوصفي لإجراء هذه الدراسة ,وللحصول علي البيانات استخدم الباحث الاستبانة,والمقابلة والملاحظة كأدوات لجمع المعلومات, ولمعالجة البيانات تم استخدام برنامج SPSS-16 . شمل مجتمع هذه الدراسة مدارس الفتح الثانوية الخاصة (بنين- بنات ) القائمة بولاية الخرطوم ,التي تتكون أسرتها من إدارة ومعلمين ومشرفين وطلاب وطالبات وأوليا أمور ومجلس أباء ويناظره مجلس الأمومة.,أجريت هذه الدراسة علي عينة عشوائية قوامها مائة طالب طالبة يمثلون نسبة 25%من قوة مدارس الفتح, بالإضافة إلي عشرين معلم ومعلمة يمثلون نسبة %83 من جملة المعلمين بالمدارس , وثمانية عشر معلم كعينة قصديه يعملون بمدارس (النيل ,المعالي ,المنار ,الفتح ) استخدموا الحاسوب كأداة تعليمية.
وقد أشارت نتائج الدراسة إلي غياب الخطط والإستراتيجيات التي تساعد علي دمج الحاسوب للعملية التعليمية بمدارس الفتح ,بجانب وجود البيئة المهيأة لدمج الحاسوب بالمدارس ,إدارة مدارس الفتح لها ميول إيجابية نحو إدخال الحاسوب في المدارس كأداة تعليمية,ومعظم المعلمين بمدارس الفتح غير مدربين علي استخدام الحاسوب كأداة تعليمية ,ومعظم المعلمين بمدارس الفتح من المعلمين لهم ميول نحو استخدام الحاسوب كأداة تعليمية,ومعظم الطلاب والطالبات بمدارس الفتح مهيئين لاستخدام الحاسوب كأداة تعليمية.