Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة المستوى الاجتماعي والثقافي للأسرة وعلاقته بتحصيل الطالب للرياضيات، كما تناولت العوامل المدرسية المؤثرة على تحصيل الطالب للرياضيات.
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي ولجمع المعلومات استخدمت الاستبانة والمقابلة الشخصية، ومقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة.
وشمل مجتمع الدراسة معلمي ومعلمات الرياضيات وعددهم الكلى ( 136 ) معلم ومعلمة . وطلاب وطالبات الصف الثامن وعددهم الكلى( 1350) طالب وطالبة .وعدد من الموجهين والمدراء بالولاية الشمالية محلية دنقلا – وحدة دنقلا الإدارية .
تألفت عينة الدراسة من (42) معلم ومعلمة لمادة الرياضيات و (6) من المدراء والموجهين بإدارات التعليم المختلفة. و (110) من طلاب وطالبات الصف الثامن بمرحلة الأساس بمحلية دنقلا ، وللمعالجة الإحصائية لفقرات الاستبانة وتحديد دلالاتها الإحصائية استخدمت الباحثة برنامج (SPSS) لحساب الانحرافات المعيارية والوسط الحسابي والنسب المئوية واختبار (ت) لتحليل الاستبانة. ولقياس الصدق استخدمت معامل ارتباط بيرسون، ولقياس الثبات تم تطبيق معادلة ألفا كرونباخ وسبيرمان براون.
أظهرت الدراسة عدة نتائج أهمها:
1- وجود علاقة بين المستوى الاجتماعي للأسرة والتحصيل الدراسي للرياضيات وذلك لأن البيئة الاجتماعية للأسرة تعتبر عاملاً مهماً في تشكيل دافعية الطالب للتحصيل.
2- وجود علاقة بين المستوى الثقافي للأسرة والتحصيل الدراسي للرياضيات وذلك لأن البيئة الثقافية للطالب لها أثرها على التحصيل .
3- التنشئة الاجتماعية السليمة للطالب تؤدي إلى رفع مستوى التحصيل من خلال التطبيع الاجتماعي بإكسابه أوجه التقدير للدراسة والمجتمع المدرسي .
4- وجود علاقة بين العوامل المدرسية المتمثلة في : المعلم والمتعلم والمنهج الدراسي والبيئة المدرسية للمتعلم وبين التحصيل الدراسي للرياضيات.
وتقدمت الدراسة بتوصيات كان من أهمها ما يلي:
1- أن تلعب المدرسة دوراً اجتماعياً بتقوية الروابط مع الطلاب ومعرفة العوامل الاجتماعية التي تؤثر سلباً على تحصيلهم، والإسهام في حلها.
2- أن تدعم المدرسة صلتها بالأسر وتنشر الوعي بأهمية دور الأسرة في تربية الأجيال وإعدادها للمستقبل.
3- عمل دورات تدريبية لمعلمي الرياضيات لإعداد المعلم المتخصص في المادة.
4- إعداد مناهج الرياضيات التي تراعي محتوى المادة المناسب للطلاب والتنوع الثقافي لبيئاتهم.