Abstract:
الرياضة جزء لا يتجزأ من حياة الانسان ، فهي الشريان الممد بالطاقة ، والوتد الذي تقوم عليه صحة الجسد , وهي تعتبر مجموعة من القواعد الترفيهية تعمل على تطوير المهارات أو بناء ألاجسام , وتختلف قواعد الرياضة من شخص إلى آخر إلى بحسب أهداف الشخص وحاجتهِ من الرياضة التي يمارسها .
ولقد اوصانا الفاروق عمر بن الخطاب بالرياضة خصوصا للجيل الناشئ حيث قال رضي الله عنه : (علمو اولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل ) ، فحين اختار الفاروق رضي الله عنه هذه الرياضات الثلاث دون غيرها لما فيها من فوائد كبيرة تعود على التكون الجسدي والذهني المتوازن ، وخص بقوله اولادكم أي الجيل الناشئ وذلك لان التعليم في الصغر كالنقش على الحجر ، ولينشأ جيل واعي مُلم بأهمية الصحة ويتعلم كيفية الحفاظ على الجسم ووقايته من الامراض .
إضافة إلى ذلك عدم إستفادة الكثير من شبابنا هذه الأيام من الوقت وإهدار ما يملكون من طاقات في غير محلها وبلا أي فائدة ...بل وفي كثير من الأحيان يقود هذا الفراغ بهم إلى الهاوية ..
لذلك لابد من توفير بيئة آمنة مفيدة تحتضن طاقات الاطفال والشباب و توجهها نحو الطريق السليم ، والعمل على أن تكون متوفرة للجميع على السواء ، لذلك كانت المدارس (بأنواعها الخاصة والحكومية )هي المقصد الاساسي والملجأ الذي نضمن به حصول اكبر قدر من الاستفادة والتطور لأبناء الجيل القادم بأذن الله .
لذلك كان لابد من اختيار الرياضات التي تعمل على على تقديم اكبر قدر من الفوائد الذهنية و الجسدية والصحية ، وبالعمل على وصية الفاروق رضي الله عنه ، ثم التوسع بها وجد ان رياضة الخماسي الحديث من الرياضات المهمة التي غفل عنها العرب .