Abstract:
هدف البحث إلى الكشف عن الأسس الفنیة المعتمدة في تطبیق الهندسة الفاضلة في بنیة التصامیم ألزخرفیة من خلال النظام العام
والعلاقات المنظمة للمفردات ألزخرفیة. ان مساحات الزخارف الاسلامیة في القصر العباسي زخارف تندرج ضمن البناء التصمیمي الفني،
ولبنیها التصمیمیة أسسا تقوم علیها وتكون السبب في دوامها وقوتها، لذا تعد هذه الأسس جمالیة في عموم التصمیم الثنائي الأبعاد، كما
انها الخطوة الأولى لتشكیل العلاقات في التصمیم. هناك استفهاما یثار على نحو واسع في مجال التصمیم الداخلي، هو هل من الممكن
اعتماد الأسس الفنیة في تطبیقات الهندسة الفاضلة في التصامیم ألزخرفیة، منطلقا في بنیة الأداء التصمیمي الداخلي ؟ وقد انتهج الباحث
المنهج الوصفى التحلیلى، حیث قام بوصف وتحلیل نموذج قید البحث، لبیان علاقة البناء بالأشكال الهندسیة (المربع، المخمس، المثمن...
الخ)، لاستنباط الجمالیة التطبیقیة في التصمیم الداخلي. وقد تم تحلیل نموذج مدخل القصر العباسي في بغداد. وتوصل البحث الى ان
عملیات التركیب ألزخرفي في القصر العباسي اعتمدت على مرحلتین هما مرحلة الكشف، ومرحلة العرض وان هذه الزخارف تعتمد نظام
البناء الشبكي التوافقي وفق تنوعات التك ا رر والانسجام والتوازن في رسم الوحدات والمفردات ألزخرفیة او توزیع م ا ركز تولد المفردة ألزخرفیة
في مركز التصمیم او على جانبیه، وفق نظام ریاضي محسوب، و اعتمدت منظومة التناسب الریاضي الهندسي المتولدة من جذر
الأعداد