Abstract:
هدفت هذه الد ا رسة الى اظهار اختلافات القیم الجمالیة بین الخط الدیواني التقلیدي، والخط الدیواني المنمط. كما هدفت الى التعرف
على الخط الدیواني من حیث نشأته وانواعه واستخداماته. وقد انتهج الباحث منهج تحلیل المحتوى الهیكلي (الظاهري) منهجا رئیساً
والمنهج الوصفي منهجا مساعدا ، حیث أخذ بأسلوب المقارنة وذلك من خلال اج ا رءات الد ا رسة إذ عقد مقارنة بین النماذج قید الد ا رسة
MCS ) (ستة نماذج) وهي نماذج من الخط الدیواني التقلیدي للخطاط هاشم محمد البغدادي (ثلاثة نماذج) والخط الدیواني المنمط
ثلاثة نماذج). واخذ الباحث بالملاحظة كاداة تطبیقا على النماذج قید الد ا رسة. حیث قام بوصف ) (Diwani1 S-U normal
النماذج من خلال الملاحظة ثم المقارنة بینها لیستنبط أوجه الاتفاق والاختلاف. وقد توصلت الد ا رسة إلى أنه لا یمكن الاعتماد على
الخط الدیواني المنمط في كتابة نص یلتزم بالقاعدة المتعارف علیها للخط الدیواني. كما توصلت الد ا رسة إلى أن القیمة الجمالیة للخط
الدیواني تكون أكبر في الطریقة التقلیدیة عكس الطریقة المنمطة وذلك لأن جمالیة الخط الدیواني تظهر عند كتابته بقواعده الصحیحة
مع مهارة في طریقة كتابة تلك القواعد. والحاسب الآلي لیس لدیه القدرة على ذلك. وأیضا من النتائج أن عدم كتابة الخط الدیواني
بالقاعدة المعروفة للخط الدیواني یؤدي إلى نتیجة عكسیة للصورة المعروفة عن الخط الدیواني والتي تمتاز بجمالها وموسیقاها. وكذلك
من النتائج التي توصلت إلیها الد ا رسة أن التغییر في الخط الدیواني یكون في طریقة الأسلوب الذي یتبعه الخطاط في الكتابة ولیس
في قاعدة كتابته
