Abstract:
عالجت الورقة مشكلة الوقف والابتداء وأثرها في تحدید المعنى واختارت وقف التعانق، حیث عرفت الوقف والابتداء باعتباره مصطلحاً
واحدا،ً وشرحت أقسامه وأحكامه، وأبانت أن الأصل الذي یبنى علیه تقسیم الوقف اختیاً ا ر هو تمام الكلام، واستعرضت علاقته بالعلوم
الأخرى من تفسیر ونحو وبلاغة وغیرها، وذكرت ما قاله عنه العلماء قدماء ومحدثون، وأوضحت أثره الصوتي والدلالي في الكلام
العادي والشعر، وطبقت وقف التعانق في عشر آیات من الق آ رن الحكیم، وتوصلت لمجموعة من النتائج منها: أن بعض العلماء
اعتمدوا على اللهجات العربیة في توجیه الوقف كما فعلوا في توجیه ق ا رءة نافع وعاصم في الوقف على ﴿ رَْی ب﴾ وهذا قیاس معیاري
بحت، و أن وقفا لتعانق ی وُجَّه بعض الم ا رت بناء على نوع الأداة ووظیفتها في سیاق الآیة، مثل: الأداة (الواو) أعاطفة هي أم
استئنافیة، ومن توصیاتها ضرورة م ا رجعة ترجمات معاني الق آ رن إلى اللغات المختلفة وفقا لمواضع الوقف والابتداء ال ا رجحة