Abstract:
إن معظم الدراسات السابقة لم تفرد للروابط مساحة خاصة بها لدراستها إلا ضمن ما تنضوي إليه من أقسام
و مباحث علم النحو، لذلك تأتي أهمية هذه الدراسة في كونها تسهيلاً لطلب العلم، فإذا علمنا أن الروابط
منها ما هو حرفي و منها الاسمي فإن هذه الدراسة تجيب عن سؤال، ما دور الروابط الاسمية في الربط؟
و أوجه التلاقي و الاختلاف؟ و ما أثر ذلك على البناء سواء كان البناء يختص بتركيب الجملة أو بناء
الكلام عامة، أو القصة واتبعت الدراسة المنهج المتبع التحليلي الوصفي و من ثم الاستنتاج. فبالنظر إلى
سورة محمد و يوسف نجد هناك معنى عام تتبعه معان أخرى ربط بين أجزائها في نسق واحد روابط منها
الضمير و الإشارة و الموصول تمثل حدود الدراسة. فالنص الأول يمثل المجرد أ ما الثاني في سياقه
القصصي .
و خلصت إلى نتائج منها إن أكثر الروابط الاسمية تكراراً هي الضمائر و أسماء الموصول غير أننا لا
نحس بتكرارها لأن اسم الموصول يختلف معناه باختلاف جملة الصلة و كذا الضمير العائد يختلف
باختلاف جملة الصلة فالعلاقة بين الضمير و اسم الموصول علاقة معنى و ربط يؤديان دور واحد هو
المعنى بمرونة تتوافق مع أي موقف فهي روح المعنى