Abstract:
لم يعد مفهوم المسؤولية الإجتماعية جديد على المجتمع ولكن يشوبه بعض الغموض،ويرجع ذلك للقصور الإعلامي للشركات و عدم إستخدامها وسائل الاتصال الحديثة للإعلام عن برامجها في مجال المسؤولية الاجتماعية ويمكن تلخيص مشكلة البحث في السؤال:
ما دور التقنيات الحديثة للاتصال في العلاقات العامة في الاعلام عن برامج المسؤولية الإجتماعية في شركات الاتصال؟؟
ويهدف البحث أولاً للتعرف على أكثر وسيلة إتصالية تستخدمها دائرة العلاقات العامة في الشركات للتعريف ببرامجا،ثانياً يوضح البحث مفهوم المسؤولية الإجتماعية للشركات الخاصة ، ثالثاً يكتسب البحث أهميتة منﻣراﻗﺑﺔ وﻣﺗﺎﺑﻌﺔ وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم ﻷﻧﺷطﺔ الشركة السودانية للاتصالات (سوداتل"سوداني")، بهدف الوصول إﻟﻰ ﻓﺋﺎت جماهيرها المختلفة و يكتسب أهميتة من خلال إبراز أهمية إستخدام تقنيات الاتصال الحديثة في مجال العلاقات العامة و إبراز المسؤولية الإجتماعية في الشركات الخاصة،كذلك يكتسب البحث أهميته من خلال الإهتمام المتزايد بدور الشركات في تحقيق التنمية المستدامة للبيئة و المجتمع المحلي وقد إعتمدت الباحثة على الملاحظة،الإستبيان و المقابلات كأدوات لجمع البيانات وكذلك إعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي التحليلي ومن أهم نتائج الدراسة أن الجمهور لا يتابع وسائل الاعلام المحلية دائماً بل يفضل عليها وسائل الاعلام الحديثة (وسائل التواصل الاجتماعي) ويتابعها بشكل مستمر،كذلك بينت الدراسة أن جمهور الشركة السودانية للإتصالات سوداتل(سوداني) راضٍ تماماً عن الخدمات التي تقدمها الشركة في جميع المجالات،ولكن ليس لدية اي معلومة مسبقة عن الخدمات التي تقوم بها سوداتل في مجال المسؤولية الاجنماعية،و بينت الدراسة أن سوداتل لا تقوم بإرفاق معلومات عن برامجها للمسؤولية الاجتماعية في المواقع الالكترونية كذلك توصلت الدراسة إلى أن شركة الاتصالات السودانية سوداتل" سوداني" تقوم بمسؤوليتها الاجتماعية في تقديم منتجها بنسبة نجاح تصل الى 85%.
ومن أهم توصيات الدراسة يجب على الشركات زيادة الاهتمام بتوعية المجتمع نحو المسؤولية المجتمعية ومن أهم توصيات الدراسة أنه على الشركات أن تراعي في مسؤوليتها الاجتماعية أولا المنتج الذي تقدمة للمجتمع كذلك نوصي الشركات بالاهتمام بوصول المعلومات التي تخص المسؤولية الاجتماعية للشركة للجمهور.