Abstract:
تتناول هذه الد ا رسة كیفیة استخدام أسلوب طباعة الابرو في مجال تصمیم المنسوجات. وهو أسلوب فني
تقلیدي ی رجع -في نشأته- للفنون التقلیدیة التركیة، وهو غیر متعارف علیه في مجال تصمیم المنسوجات، مما
جعل الكشف عنه والتعریف بطرق التشكیل به، مشكلة تناول البحث حلها، لاسیما في غیاب الد ا رسات التي
تتناول إد ا رجه في مجال الإنتاج الضخم لتصمیم المنسوجات. حیث سعى الباحث إلى إثبات الفروض التالیة:
-1 تتوافر لتقنیة الابرو سمات شكلیة، یتم الحصول علیها تلقائیا؛ تساعد على معالجة تصمیم طباعة
المنسوجات بسهولة ویسر.
-2 یمكن ابتكار أنماط جدیدة للابرو؛ تتناسب مع اعتبا ا رت تصمیم المنسوجات.
-3 یمكن إضافة معالجات وتأثی ا رت، باستخدام ب ا رمج التصمیم بالحاسب الآلي، على الوحدات والد ا رسات
المرجعیة المأخوذة عن الابرو؛ لتتناسب مع اعتبا ا رت تصمیم المنسوجات.
-4 یمكن تنفیذ وحدات للتصمیم ذات طابع تجریدي، واقعي، تنقیطي، وذلك باستخدام أسلوب الابرو؛ للدلالة
على مرونة إیجاد القیم الفنیة بالابرو وتنوعها.
-5 بالإمكان استخدام الشاشة الحریریة في طباعة تصمیمات وحداتها منفذة بأسلوب الابرو.
واتبع في إثبات الفروض أسلوب البحث الوصفي وأسلوب تحلیل المحتوى في جانب الإطار النظري، والأسلوب
التجریبي في جانب الإطار العملي. تمثل مجتمع الد ا رسة في انماط الابرو المختلفة. وبما أنه فن تركي
تقلیدي، وله أنماط محددة؛ فقد اختار الباحث عینة قصدیة من أعمال فناني الابرو الأت ا رك، على أن تمثل
مختلف أنماط وأسالیب الابرو. وتم اختیار خمس عینات لكل نمط. استخدم الباحث في أدوات البحث
الملاحظة وذلك بتتبع م ا رحل تنفیذ الابرو في الم ا رجع ومقاطع الفیدیو بالانترنت، كما استخدم الباحث أسلوب
تحلیل المحتوى وتوصل بذلك إلى تحدید فئات تصنیف وهي عشر سمات شكلیة وسعي إلى التأكد من
موجودیتها بقیاس درجة تك ا ررها وظهورها مجتمعة في كل نمط على حدة، وسعى الباحث أیضا للوصول
إحصائیا إلى الأنماط الأكثر احتواء على السمات الشكلیة، واستخدم في ذلك الإحصاء الاستدلالي، كما
اُستخدم في أدوات البحث أیضا التجربة فنفذ الباحث واحد وعشرین تصمیما قابلا للطباعة الرقمیة، وتم تنفیذ
الطباعة على القماش، لأغ ا رض التصمیم المختلفة، باستخدام الطباعة الحریریة، وذلك على أحد عشر عملا،
230 سم للعمل الواحد. وبذلك عممت النتائج - التي أثبتت فروض الد ا رسة- على إحدى × بمساحة 110 سم
طرق الإنتاج الضخم في مجال تصمیم المنسوجات وطباعتها.