Abstract:
تهدف هذه الورقة إلى تبيان أهمية اإستخدام الدراما، وتعزيز مكانتها ودورها في تحقيق وترجمة أهداف عمليات التربية والتعليم بكافة أوجهها وأشكالها المنهجية عن طريق التلقي الدرامي لدى الأطفال باعتبار أنَ الدراما من أكثر الوسائل قدرة علي الدخول في مكوناتها ومناهجها واساليبها ولها القدرة على مواكبة التطور لتصبح مكوناً أصيلاً يسهم في تنمية الملكات والقدرات للفرد في البيئة التعليمية للارتقاء بها، وذلك لدورها البارز والفعال في تدعيم وإعطاء خبرات قد تعجز الأساليب التربوية الأخرى في إغنائها لاعتمادها على عناصر خاصة كالتمثيل والعاطفة والاندماج والممارسة وإثارة الخيال والحضور الجسدي والرقص والموسيقي والغناء واللعب والترفيه و الإثارة والمشاركة الجماعية والكلام والحركة والنشاط وملامح الشخصية وتقدير الذات واشتغالها علي مستويات التفكير العقلي والسلوكي والاجتماعي وهي بهذا تصير كلاً مركباً يسهل تطبيق فعالياته في كل زمان ، وفي كل مكان من خلال استثارة قدرات الطفل المختلفة واستغلالها في الموقف التربوي والتعليمي والخروج من الشكل التقليدي في عملية التعليم (أستاذ + تلميذ + قاعة) أو ما يعرف بأسلوب ( التلقين ) إلي أسلوب عملية التعليم بالمشاركة وهو ما ينادي به علماء النفس والتربويون في الاتجاهات الحديثة لبناء المناهج لصالح عملية التحول الإدراكي.
توصل الباحث من خلال هذه الدراسة إلي النتائج التالية:
• تشير نتائج الفرض الأول عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة ( 0:05=a) بين درجات الاختبار القبلي والبعدي لصالح المجموعة التجريبية في الجوانب المعرفية.
• تشير نتيجة الفرض الثاني عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة ( 0:05=a) بين درجات الاختبار القبلي والبعدي لصالح المجموعة التجريبية مهارات الجوانب الاجتماعية
• تشير نتيجة الفرض الثالث عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة ( 0:05=a) بين درجات الاختبار القبلي والبعدي لصالح المجموعة التجريبية في الجوانب النفسحركية.
• كشفت نتيجة هذا الفرض عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة ( 0:05=a) بين درجات الاختبار القبلي والبعدي لصالح المجموعة التجريبية في مستوي التحصيل الدراسي.