Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف على سماحة الشريعة الإسلاميَّة ويسرها، والاطلاع على محاسن هذا الدين، وضبط أصول الاستدلال، وذلك ببيان الأدلة الصحيحة من الزائفة، وإيضاح الوجه الصحيح له، فليس كل دليل صحيح يكون الاستدلال به صحيحاً، تتمثل مشكلة الدراسة في تغيير بعض الأحكام المترتبة على قول أو فعل المكره عليه، وقد توصلنا من خلال هذه الدراسة إلى أن للإكراه أثراً في إسقاط الإثم والمؤاخذة عمن أقدم على ما لا يحل فعله من المحرمات، ويصح تكليف المكره لفهمه للخطاب، إذ له اختيار ما في الإقدام أو الانكفاف، ولا استحالة في تكليفه وشروط التكليف متوفرة لديه، ولأن الإكراه لا يُعدم أهلية التكليف لكنه يَنْقُصها ويبقى المكره مكلفاً.