Abstract:
تناولت هذه الورقة السياق المقامي وأثره في توجيه معنى النص وطُبق ذلك في كتب تفسير القرآن الكريم ، وهدفت هذه
الورقة لإبراز دور السياق بأنواعه المختلفة في الحدث الكلامي، ومعرفة ما يقوم مقام السياق في تفسير القرآن الكريم،
واهتدت الورقة بأسس المنهج الوصفي القائم على الوصف والتحليل والتطبيق، ووقفت الورقة في حدها الموضوعي
عند السياق المقامي في بعض كتب التفسير: كالكشاف والبحر المحيط، وعرفت بعد ذلك سياق المقام بنوعيه اللغوي
الداخلي، وغير اللغوي الخارجي ومثلت لكل نوع وفصلت فيه وأفردت حيزا لمكونات المقام وعناصره. وتناولت سياق
المقام وعلماء التفسير، وعلاقة سبب النزول بالمقام، وفي الدراسة التطبيقية استعرضت الورقة عشرة نماذج في سياق
المقام من القرآن الكريم، وكيف عالجها المفسرون بتعدد مناهجهم، وتباين عصورهم وأساليبهم. وتوصلت إلى نتائج عدة
أهمها: أن سبب النزول يقوم مكان المقام في أغلب الآيات التي رويت لها أسباب نزول. وقد أوصت الورقة بدراسة
سياق المقام في الحديث النبوي الشريف ومعرفه أثره في فهم الحديث.