Abstract:
إن بناء صورة إيجابية عن الدولة لا يعتمد على الإعلان والنشاط الاتصالي فقط، بل لا بد أن يصاحب هذا
نشاط كامل للاتصالات التسويقية السياسية، وإذا كان هناك قصور في أداء الدولة فلن نتوقع أن تكون لها
صورة ذهنية إيجابية ، وعليه فقد هدفت الدراسة للتعرف على العلاقة بين الاضطراب السياسي و الصورة
الوجدانية للدولة واثر العلاقات العامة السياسية فى هذه العلاقة. وقد إتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وقد تم
بناء نموذج البحث وفرضياته على ما جاء فى الدراسة . ولطبيعة الدراسة تم الاعتماد على العينة العشوائية
،% حيث صممت إستبانة لجمع البيانات ، حيث كانت العينة بحجم 160 مستجيب بنسبة إسترداد 93.1
وللتاكد من درجة الاعتمادية فى البيانات إستخدم إختبار الفاكرونباخ وإسلوب الانحدار لاختبار فرضيات
الدراسة. اوضحت الدراسة بانه لا توجد علاقة بين الاقتصاد الداخلي والصورة الوجدانية ، كما انهاتفسر
جزئيًاالعلاقة بين العلاقات العامة و مكونات الإضطرابات السياسية والصورة الوجدانية. كذلك اوضحت عدم
وجود اثر للعلاقات العامة بين الإستقرار السياسي والصورة الوجدانية. كما ان الدراسة لا تفسر العلاقة بين
العلاقات العامة و الإقتصاد الداخلي والصورة الوجدانية ، ايضًا اوضحت الدراسة وجود علاقة معدلة سلبية
قوية للعلاقات العامة بين العنف المجتمعي والصورة الوجدانية. اوصت الدراسة بجملة مقترحات نظرية
وتطبيقية على متخذي القرار والاكاديميين النظر إليها بعين الاعتبار مستقب ً لا.