Abstract:
تناولت هذه الورقة الضمير متعرضة لتعريفه في اللغة، واصطلاح النحاة، مبينة ما يتعلق به من
مباحث كتصنيف الضمائر في أقسام الكلام، والغرض منها، وعلة بنائها، وأولويتها في التعريف، وأقسامها
بعدة اعتبارات، وضمير الفصل، وضمير الشأن، ومرجع الضمير، واستعمال ضمير الغائب في القرآن.
وهاتان القضيتان الأخيرتان تقودان إلي الحديث عن ما قد يشكل على قارئ القرآن من عودة بعض ضمائر
الغيبة والخطاب.
تهدف الورقة إلي تتبع مواضع الضمير المشكل في القرآن الكريم تطبيقاً في سورة البقرة
ومعرفة أسباب إشكال تلك الضمائر، مبرزة الصلة الوثيقة بين القرآن الكريم ولغة العرب. جاء ذلك وفقاً
للمنهج الوصفي في عرض آراء النحاة والمفسرين، والاستقرائي في تتبع المعلومات المتوفرة، ومن أدواته:
الإحصاء في حصر الضمائر المشكلة في سورة البقرة، والتحليل في تفسير ما يحتاج.
ومن ثم برزت نتائج من أهمها: إن الضمير المشكل في القرآن الكريم قد يتغير به المعنى مما قد
يؤدي إلي اختلاف التشريعات أو التكإليف.