Abstract:
تهدف هذه الدراسة إلى توضیح أن الحروف العربیة التي نقشت على شواهد القبور في جزيرة (دهلك كبیر) تمثل
عملا فنیا وحقیقة تاریخیة كما توضح أن نقوش جزیرة دهلك احد مصادر التوثیق للخطي النسخ والثلث لأنها
تحمل تاریخ كتابتها.وسبق أندرسها الباحث إب اّن عمله مدیرا للآثار والمتاحف بدولة ارتریا، مستفیدا من خلفیة
دراسته في كلیة الفنون الجمیلةوالتطبیقیة، ومن تخصصه في الخط العربي والزخرفة الإسلامیة، في دراسة
الحقائق الفنیة و التاریخیة لهذه النقوش .
اتبع الباحث المنهج الوصفي التحلیلي و أسس الملاحظة العلمیة في رحلاته المیدانیة ، كما اتبع الأسس
والمعاییر العلمیة في كتابة تقریره. قام الباحث بزیارة الجزیرة التي تتبع لدولة إریتریا وتقع في أرخبیل دهلك في
البحر الأحمر وفحص وصّور النقوش في موقعها الطبیعي وكذلك الموجود منها بالمتحف الوطني الارتري
ومتحف مدینة مصوع وبعض مساجدها ومداخل مبانیها التاریخیة ، كما وجد سُبلاً لمعرفة أماكن نقوش دهلك
المنتشرة في العالم ............