Abstract:
تناولت الد ا رسة مشكلة تفاقم التحدیات والمعوقات الإداریة لدى معظم المنظمات المعاصرة. وهدفت الدراسة إلى
تحدید أهم هذه المعوقات من خلال د ا رسة میدانیة على بعض المنظمات الإعلامیة والتربویة بمدینة الریاض.
وكذلك التعرف إلى دور الإدارة الإسلامیة وقیمها الأخلاقیة في الإصلاح الإداري ومعالجة هذه المعوقات.تم اتباع
كلٍّ من المنهج التاریخي, والوصفي, والكیفي. ولغرض جمع البیانات میدانیا تم إعداد استبانة وتوزیعها على الفئة
المستهدفة من مدرسین, وٕاداریین, وفنیین, في مدارس الإحسان و التربیة النموذجیة الأهلیتین, وموظفي قناة المجد
الفضائیة بمدینة الریاض. وخضعت للتحلیل الإحصائي وفق حزمة الب ا رمج الإحصائیة للبحوث الاجتماعیة
توصلت الد ا رسة إلى أن ضعف أنظمة الحوافز الإیجابیة كان من أهم الأسباب المؤدیة لكثیر من .(SPSS)
المعوقات الإداریة, و عدم تناسب المرتب مع مستلزمات الحیاة المت ا زیدة. ضرورة تفعیل أسالیب التحفیز السلبیة
(الروادع). لا یمكن للإدارة المعاصرة أن تنجح في تحفیز العاملین إلا من خلال قدرتها على غرس معاني الولاء
والانتماء للمنظمة. تطبیق مفاهیم الإدارة وفقا للنموذج الإسلامي هو الكفیل الأمثل لمعالجة المعوقات الإداریة
المعاصرة. وأوصت الد ا رسة بضرورة استحداث أنظمة مرتبات وبدلات جدیدة, قادرة على تغطیة تكالیف الحیاة,
وتأمین مستوى معقول من العیش الكریم. ضرورة تأسیس قیادات إداریة من كفاءات: ملتزمة بدینها, مثقفة, وقادرة
على الحد من الفساد الإداري. أهمیة تفعیل أنظمة التحفیز السلبي (الروادع) وفق مقاییس موضوعیة واضحة
وعادلة. أهمیة بث الوعي الإیماني في نفوس أف ا رد المجتمع (المنزل-المدرسة - الإعلام - الشركة...) تحت مفهوم