Abstract:
تعد نظرية التكامل المجتمعي القاعدة الأساس في تحديد مؤشر النجاح أو الفشل لأداء الجامعات
ومؤسسات التعليم الجامعي في عمومها، وأول ما دأبت عليه الجامعات ذات المؤشر المتميز في قياسات الأداء هو
مدى وجود إجابة صريحة وواضحة عن أوجه الترابط بين الجامعة والمجتمع، فكلما كان الترابط متينا ومنتجا ومؤثرا كان
ذلك دليلا على فاعلية الأداء الجامعي وإن كان الأمر عكس ذلك فإن التصنيف لم ولن يرق للمستوى المطلوب في
أدنى ما يستوجبه واقع الحال.
ويعد رسم الأهداف أو استشراف مستقبل المؤسسة الجامعية أو قطاع التعليم العالي في عمومه أحد أبرز
مقومات النجاح، فمخرجات جامعات العالم الإسلامي تشهد بذلك حركية نابعة من ضرورة مجاراة المتغيرات الحاصلة
ورسم الأهداف وفق قاعدة إن لم تُغير واقعك كيفما تُريد فسيغيرك الواقع كيفما يريد غيرك