Abstract:
هدفت الدراسة إلى معرفة مستوى الضغوط النفسية لأولياء أمور الأطفال المعاقين ذهنيا وعلاقتها ببعض المتغيرات
الديمغرافية ( النوع، العمر ,المستوى التعليمي، و الإقتصادي، عدد الأطفال في الأسرة، ترتيبه بين إخوته). وتهدف هذه
الدراسة أيضاً إلى تحديد مايمكن أن يحدثه وجود طفل يعاني من إعاقة ذهنية من ضغوط نفسية لدى والديه. وتهدف
الدراسة كذلك إلى التعرف على علاقة كل من الضغوط النفسية وعلاقتها ببعض المتغيرات الخاصة بأولياء الأمور
المتمثلة بالجنس، والعمر الزمني، ومستوى التعليم، والمستوى الاقتصادي، أو الخاصة بالأطفال والمتمثلة بعدد الأطفال
في الأسرة، وترتيب الطفل بين إخوته. ولتحقيق من هذا الهدف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي, ويتمثل
( مجتمع الدراسة (أولياء أمور المعاقين ذهنيا ) بمراكز التربية الخاصة بولاية الخرطوم وبلغ حجم العينة ( 64 ) فرد ( 32
آباء ( 32 ) أمهات تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة وقامت بإستخدام مقياس الضغوط النفسية لأولياء أمور
المعاقين ذهنياً وهو من إعداد وتقنين كل من زيدان السرطاوي وعبد العزيز الشخص( 1998 م).وبالإضافة إلى ذلك تم
التحقق من صدق المقياس في الدراسة الحالية بحساب معاملات الإرتباط بين الأبعاد وبين الدرجة الكلية للمقياس ، وتم
شملت ( spss) التحقق من ثبات المقياس بطريقة الفاكرونباخ وكانت دالة مرتفعة و تمت المعالجة من خلال برنامج
إختبار (ت) الوسط الحسابي والانحراف المعياري واختبار (ف) وتوصلت هذه الدراسة إلى النتائج التالية: تتسم مستوى
الضغوط النفسية لأولياء أمور المعاقين ذهنياً بالإرتفاع. لا توجد فروق ذات دلالة في الضغوط النفسية وسط أولياء أمور
المعاقين ذهنياً تعزى لمتغير النوع. - العمر. - المستوى التعليمي - المستوى الاقتصادي - ترتيب الطفل. - عدد
الاطفال في الاسرة.) وفي خاتمة الدراسة قدمت الباحثة بعض التوصيات والمقترحات.أهمها تقديم برامج إرشادية لأولياء
أمور المعاقين ذهنياً لتخفيف الضغوط النفسية لديهم