Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر تطبيق برنامج حث،وهم الآتي انحصرت درجاتهن في الإرباعي الأول.حسب
التحليل الإحصائي لدرجات المقياس.وتم استخدام أداتين هما : مقياس الذكاء الوجداني،وبرنامج الارشاد الجمعي المكون
من نشرات إرشادية،بطاقات الواجب المنزلي،استمارات تقييم.وتلخصت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي: ما
مدى فعالية برنامج الإرشاد الجمعي المعرفي السلوكي في تحسين الذكاء الوجداني لدى طالبات المرحلة الثانوية بولاية
الخرطوم؟ وانطلاقاً من التساؤل السابق تختبر الدراسة الفروض التالية: -توجد فروق بين القياس القبلي والبعدي لدى
المجموعة التجريبية في بعد إدارة الانفعال لصالح القياس البعدي. -توجد فروق بين القياس القبلي والبعدي لدى
المجموعة التجريبية في بعد الوعي بالذات لصالح القياس البعدي. -توجد فروق بين القياس القبلي والبعدي لدى
المجموعة التجريبية في بعد التعامل بالحسنى مع الآخرين لصالح القياس البعدي. -توجد فروق بين القياس القبلي
والبعدي لدى المجموعة التجريبية في بعد اليسر الانفعالي في التفكير لصالح القياس البعدي. -توجد فروق بين القياس
القبلي والبعدي لدى المجموعة التجريبية في بعد الحالة المزاجية لصالح القياس البعدي. استخدم الباحثان لمعالجة البيانات
وتم تحليل البيانات باستخدام التكرارت، الانحراف المعياري، تحليل التباين، اختبار (SPSS) برنامج الحزمة الإحصائية
مربع إيتا.وكانت أبرز نتائج الدراسة. -وجود أثر قوي للبرنامج الإرشادي في زيادة القدرة على إدارة الانفعال لدى
أفراد العينة. -وجود أثر قوي للبرنامج الإرشادي في زيادة الوعي بالذات لدى أفراد العينة. -وجود أثر قوي للبرنامج
الإرشادي في زيادة القدرة على التواصل مع الآخرين لدى أفراد العينة. -وجود أثر قوي للبرنامج الإرشادي في زيادة
القدرة على اليسر الانفعالي في التفكير لدى أفراد العينة. -وجود أثر قوي للبرنامج الإرشادي في تحسين الحالة المزاجية
لدى أفراد العينة. في ضوء ما توصلت له الدراسة من نتائج تم تقديم جملة من التوصيات من أهمها ضرورة إدخال
عناصر الذكاء الوجداني ضمن الموضوعات المختلفة في المناهج الدراسية للمراحل التعليمية خاصة في ظل عدم وجود
مرشدين للطلاب في المدارس أو عدم كفاية عددهم.كما قدم الباحثين مقترحات لبعض الدراسات المستقبلية التي من
شأنها تحقيق الكفاءة الوجدانية لأفراد المجتمع