أخلاقيات ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية في فلسطين ومدى تطبيقها في بعض مؤسسات الخدمة الاجتماعية بالتطبيق على مدينة غزة

Abstract

الخدمة الاجتماعية هي مهنة إنسانية تضرب بجذورها في العديد من المجالات الاجتماعية الأخرى خاصة عند التركيز في الحديث عن علاقاتها المتطورة ومجالاتها المتعددة مع المجتمع المعاصر ، كما يتطلب البحث والعمل فيها ضرورة الفهم العميق لرسالتها الإنسانية ومدى صعوبة قياس خدماتها المتنوعة سواء كان من خلال فئاتها المستهدفة أو من خلال ممارسيها على مستوى كل المجالات ؛ مثلها في ذلك مثل باقي العلوم الاجتماعية الأخرى ، وقد كان الهدف من هذه الدراسة التعرف على أخلاقيات ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية في بعض مؤسسات الخدمة الاجتماعية في مدينة غزة ، وأيضًا التعرف على مشكلات ومعيقات تطبيق هذه الأخلاقيات ، مع وضع مقترح لكيفية التغلب عليها من خلال تطوير الجانب الأخلاقي لممارس ي مهنة الخدمة الاجتماعية ، وكذلك عمل دليل متكامل لأخلاقيات ممارسة المهنة في فلسطين مع وجو د آلية للإشراف على تطبيقه في مؤسسات المجتمع الفلسطيني . وأجابت الدراسة عن التساؤلات التي تدور حول ملامح هذه الأخلاقيات كما تراها الفئات التي تتلقى الخدمة في تلك المؤسسات مع وصف واقع عمل هذه المؤسسات ودور الأخصائي الاجتماعي فيها ، وقد قام الباحث باستخدام المنهج الوصفي لعينة عشوائية تتكون من ( ٢٠ ) مستفيدًا من الخدمات الاجتماعية في ( ٤ ) مؤسسات يكون لكل منها ( ٥ ) مستفيدين وهذه المؤسسات هي مؤسسة الربيع للأحداث وسجن غزة المركزي ومعهد الأمل للأيتام وجمعية بلسم للتأهيل المجتمعي مع تطبيق عدد ( ٢٠ ) استبيانًا على الأخصائيين الاجتماعيين الذين يعملون فيها ، وقد تم تحليل وكانت أهم ( SPSS) البيانات عن طريق الحاسب الآلي باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية النتائج كالتالي: % - أن ٥٥ % من العينة يشعرون بالتقدير والاحترام وهم من مؤسسات الأحداث والأيتام والمعاقين ، و ٢٥ من العينة لا يشعرون بذلك . - أن ٧٥ % من العينة يوجد لديهم اخصائى اجتماعي و ٢٥ % لا يوجد وهذا يشير إلى عدم انتشار مهن ة الخدمة الاجتماعية التطبيقية في بعض المؤسسات . - مثلت الأخلاقيات التي لم يلتزم بها الأخصائي نسبة ٦٠ % وكان من أسباب عدم الالتزام بالأخلاقيات ( عدم المسؤولية-وعدم فهم للأخلاقيات -وقلةالخبرة والكفائه والتدريب - وأعباء الحياة - والروتين وعدم التجديد - وأسلوب التدريس والانشغال ).