Abstract:
من المعلوم أن الشعر قالب خاص من طرق استخدام اللغة، ولا سبيل لمن يريد أن يتوصل إلى معرفة بحوره
ومقاييسه سوى أن يقف على نظامه الموسيقي الذي نعنى به لبنيتين لا ثالث لهما، أولاهما البنية الإيقاعية والتي تمثل
الأجزاء المكانية ذات النسب المعيارية والأبعاد الزمنية التي تتكون من حروف اللغة نفسها .. ُتدون على نظام معين
وُتشكِّل في مجموعها وترتيبها الهرم الإيقاعي للشعر (ميزان الشعر). أما الثانية فهي المظهر الصوتي والذي نعنى به
إنشاد (تصويت) تلك الأجزاء المكانية وبذات نسبها المعيارية وأبعادها الزمنية