Abstract:
تناولت هذه الدراسة دور المنظمات الطوعية في تخفيف الآثار السالبة للجوء في السودان وخصت الدراسة اللاجئين الجنوبيين بمحلية جبل أولياء بولاية الخرطوم .
فقسم الباحث البحث إلى اربعة فصول ويحتوي كل فصل على عدد من المباحث يحتوي الفصل الأول على المقدمة المنهجية وتناول الباحث في هذا الفصل الإطار العام للبحث والدراسات السابقة أما الفصل الثاني والذي جاء بعنوان الإطار النظري للبحث ويتكون من ، العمل الطوعي ، المنظمات الطوعية وظاهرة اللجوء واللاجئين والبعد التاريخي لظاهرة الهجرة لمواطنين من دولة جنوب السودان والجدل بين حكومة السودان والامم المتحدة حول تسمية اللاجئين بالمهاجرين ،أما الفصل الثالث والذي جاء باسم دور المنظمات الطوعية في تخفيف الاثار السالبة للجوء يحتوي علي خلفية عن ولاية الخرطوم ومحلية جبل أولياء وجمعية الهلال الاحمر السوداني ودور الجهد المحلى والاجنبي في تخفيف الاثار السالبة للجوء. أما الفصل الرابع فيه الدراسة الميدانية وكذلك تحليل الدراسة الميدانية واستخدم الباحث في هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي وتوصل الباحث إلى عدد من النتائج أهمها :
عدم توفير الخدمات التعليمية والصحية في المعسكرات ولعبت المنظمات الطوعية والحكومية دوراً في ترحيل اللاجئين الجنوبيين من الأحياء السكنية في ولاية الخرطوم إلى معسكرات في جبل أولياء وقد شاركت جمعية الهلال الأحمر السوداني المنظمات الطوعية في تقديم كل الخدمات الأساسية والتي تتمثل في إنشاء المدارس وصيانتها وتدريب وتأهيل المعلمين وإنشاء المراكز الصحية وتوزيع المياه داخل المعسكرات ونجد بعض اللاجئين يمتهنون ببعض الأعمال الهامشية كباعة في محلات تجارية أو عمال في بناء المنازل وعاملات في المنازل ومن الآثار السالبة للجوء الشعور بالإحباط مما يؤدي إلى ظهور بعض السلوكيات النفسية الغير ودية لدى اللاجئين .
وبناءً على النتائج جاءت التوصيات التالية :
توفير الخدمات الأساسية للاجئين ومياه صالحة للشرب في المعسكرات وتأمين النقاط الحدودية التي يعبر بها اللاجئون لمنع تدفقات الهجرة الوافدة الغير منظمة وذلك ما يستدعي منشادة المجتمع الدولي ممثلاً في هيئة الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشئون اللاجئن بالعمل على معالجة الأسباب الرئيسية للجوء. وضرورة التنسيق بين المجتمع الدولي والدول المضيفة واللاجئين للوصول لأفضل وضع في المعسكرات . وكذلك اشتمل البحث على مجموعة من المراجع والملاحق .