Abstract:
يتناول البحث الأسباب الحقيقية التي تجعل مخرجات الجهود المبذولة والتمويل المقدممن حكومة ولاية الخرطوم ومنظمات العمل الطوعي لا يتساويان مما يسبب شعوراً بعدم الرضى لدى المتضررين.
يهدف البحث إلى تقويم تجربة ولاية الخرطوم ومنظمات العمل الطوعي مما تم تقديمه في تلك الفترة وما أحدثته من تخفيف على المتضررين والمناطق المتضررة، خاصة في مجال الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
ويختبر البحث الفرضية التالية: المجتمع المدني والمنظمات الطوعية الأجنبية، والوطنية، وحكومة الولاية, ولا يظهر حجم هذه المساهمات والدعم المقدم لعدم وجود( تنسيق فعال).
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: تكرار السيول والفيضانات في ولاية الخرطوم في أماكن محددة؛ لأن هذ المناطق تقع في مجرى سيول، وأن معظم المناطق المتضررة مبانيها من المواد المحلية، حتى التي هي من مواد ثابتة لا يوجد بها مصارف للمياه؛ وعدم وجود أنظمة للإنذار المبكر للتعامل مع الخريف؛ مما يؤخر الاستعداد له باكراً.
وأوصت الدراسة بتوسيع دائرة القطاع الخاصللمشاركة في الأعمال الطوعية؛ وذلك بإشراكهم في فعاليات العمل الطوعي؛ لتأكيد دورهم في تلبية حاجات المجموعات المتأثرة، والاستعداد المبكر للموسم القادم؛ وذلك بتجهيز الآليات وفتح المصارف الرئيسية والوسطية والفرعية، وبناء المعابر تفادياً لقفل المصارف وتصريف مياه الأمطار بصورة جيدة إلى المصبات، ورصد المناطق التي بها مشاكل تصريف والتي تم حفرها خلال فصل الخريف، والعمل على معالجتها بصورة جذرية.