Abstract:
تعرضت البلاد إلي ظروف طبيعية وأمنية وإقتصادية بسبب الكوارث والأزمات المتكرارةبالإضافة إلي الحرب الدئرة في جنوب كردفان والشرق والنيل من ناحية والنهب المسلح في دارفور وكردفان والجفاف والتصحرفي الغرب من ناحية آخري كل ذلك أدي إلي تدهور الأوضاع في تلك المناطق مما أدي إلي تفاخم ظاهرة النزوح والتشرد والفقر مما إنعكس سلباً علي التنمية في البلاد فتمثل مشكلة البحث دور هذه المنظمات الطوعية في درء أثار الحرب والنزوح في السودان وماهو دور منظمة سيبروفي إقامة التنمية المستدامةالتي تمكن النازحين من العودة الطوعية إلي مناطقهم حيث تجد هذه المجتمعات من الفيئات الضعيفة التي تعيش في أطراف المدن مما أ دي ذلك الوضع إلي ظهور منظمات المجتمع المدني والمنظمات الوطنية حيث تعتبر التنمية اساسية وهدفاً سامياً تحفو إليه كل المجتمعات في بحثها الدائم عن الأفضل .وهدف كل مجتمع هو النمؤ والتطورو الإزدهار واشراكأعضاء المجتمع أنفسهم في الجهود التي تبذل لتحسين المعيشة والتعرف علي دور المنظمات الطوعية في توعية وتثقيف النازحين ومتابعة التطورات التي تحدث لهذه المجتمعات ومدي استمرارية هذه الخدمات.
وأعتمدت الدراسة علي المتهح الوصفيوالتحليلي للمعلومات المتعلقة بالدراسة ومنهج دراسة الحاله وقد تمة إختيار العينة إختيار عشوائي للتعرفعلي المعلومات الحقيقية للدراسة كما أكدوا أن نزوحهم من مناطق الأصل كان سببه الحرب الدائرة وأن للنزوح له أثار إقتصادية وإجتماعية سالبة .
ومناهم التوصيات أولاً هو وقف نزيف الحرب الدائرة حتي نتمكن من العودة الي الديار وتشجيع جميع المنظمات التطوعية للقيام بدورها في درء اثار النزوح في المناطق (الأصل)وتفعيل دور الأدارات الأهلية ،والوقوف علي إلإحتياجات الضرورية للمناطق البعيدة من المركز .